قال الرئيس التنفيذي لشركة رسملة للاستثمار علي الشهابي: «إن الشركة ستؤجل الطرح العام الأولي لأسهمها حتى تكتسب عمليات التسجيل في سوق دبي المالي العالمي زخماً عقب انهيار بورصات الأسهم في دول الخليج العربية».
وصرح الشهابي لـ «رويترز»: «بأن رسملة كانت تنوي بيع ما بين 20 و25 في المئة من الأسهم الحالية وـن تسجل أسهمها قبل نهاية هذا العام».
وأوقفت الشركة خطط الطرح العام الأولي لما تواجهه سوق دبي المالي العالمي من صعوبة في تحقيق انطلاقة عقب تأسيسها العام الماضي لتشجيع شركات أجنبية على جمع رأس مال في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم.
وقال الشهابي: إن شركته تنتظر لحين دخول شركة أو شركتين كبيرتين السوق لتجلب إليه سيولة.
وفي مارس/ آذار قال رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي العالمي هنري عزام: «إن السوق تهدف لتسجيل أسهم من عشر عمليات طرح عام أولي قبل نهاية 2006».
وكانت شركة المملكة للاستثمارات الفندقية هي الوحيدة التي أنهت إجراءات طرح عام أولي وسجلت أسهمها في السوق. وألغت شركة أوجيه تليكوم ومقرها دبي طرحاً أولياً للأسهم حجمه 1.25 مليار دولار في نوفمبر/ تشرين الثاني بسبب مخاوف من أن يضر هبوط الأسواق العربية في الخليح بسعر السهم عقب تسجيله في سوق دبي العالمي.
وانخفضت مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصات السعودية وقطر ودبي وأبوظبي قرب أدنى مستوياتها في عامين بعد أن كانت من بين أفضل الأسواق أداءً في العام 2005 بفضل ارتفاع أسعار النفط.
وتسمح لوائح سوق دبي العالمي بامتلاك الأجانب للأسهم بلا قيود وتسمح باحتفاظ المؤسسين بحصة غالبية على عكس البورصات المحلية في منطقة الخليج العربية.
وقال الشهابي: إن الشركة راضية عن هيكل البورصة ولكنها ليست في عجلة من أمرها. وتوقع أن تطرح الشركة الأسهم قبل نهاية العام المقبل ولكنه أحجم عن الافصاح عن المبلغ الذي تأمل في جمعه.
وتعمل «رسملة» في مجال إدارة الأصول والاستثمار المصرفي والسمسرة وتنفق جزءاً من حصيلة الطرح العام لشراء حصص في مصارف استثمار وشركات سمسرة وشركات لتمويل الشركات في الخليج.
وقال الشهابي: إن شركته تسعى إلى زيادة حصتها في السوق بشراء كيانات قائمة
العدد 1552 - الثلثاء 05 ديسمبر 2006م الموافق 14 ذي القعدة 1427هـ