العدد 1552 - الثلثاء 05 ديسمبر 2006م الموافق 14 ذي القعدة 1427هـ

أكثر من 700 من المصرفيين يشاركون في المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية

الوسط - المحرر الاقتصادي 

05 ديسمبر 2006

يشارك أكثر من 700 من كبار المصرفيين من 31 بلداً في المؤتمر العالمي السنوي للمصارف الإسلامية الثالث عشر الذي يعقد تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، في مركز البحرين الدولي للمؤتمرات في الفترة من التاسع إلى الحادي عشر من ديسمبر/ كانون الأول 2006.

ومن بين الموضوعات المهمة في المؤتمر الذي يقود التطورات في حقل المصارف والتمويل الإسلامي منذ العام 1993 يبرز هذا العام تقرير التنافسية الصادر عن المؤتمر وماكينزي، والندوة الاستشارية الخاصة بالشريعة، وندوة التصنيف الإسلامي، ومائدة المحافظين، وقمة العمليات المصرفية للأفراد، وقمة العمليات المصرفية للشركات والاستثمار، وجلسة القادة والاستراتيجيات الرابحة، ومنبر الشريعة المفتوح.

ويتحدث في الجلسة الافتتاحية محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج، ومحافظ مصرف الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز آل صباح. وسيكون التركيز في هذه الجلسة على إيجاد الإطار اللازم لدفع الازدهار في التمويل الإسلامي، كما سيتحدث اثنان من كبار المفكرين العالميين في مجال علم الإدارة وهما توم بيترز وجاري هامل عن الاستراتيجيات الجديدة بالنسبة إلى حفز عامل الابتكار والتميز في خدمات العملاء وذلك في وقت تعمل فيه المصارف الإسلامية على المحافظة على معدل نموها الاستثنائي في سوق تتميز بازدياد المنافسة.

ويسلط هامل الضوء على تحدي استراتيجي مهم يواجه القيادات الإدارية الآن في المصارف الإسلامية: «مع التسارع في نمط التغييرات التي نمر بها فهناك تناقص ملحوظ في العائد الناتج عن سياسة التحرك خطوة خطوة بالمقارنة بالعائد الناتج عن اللجوء إلى الابتكار. وعلى رغم هذا فإنه لا يوجد إلا القليل من الشركات التي تمكنت من جعل الابتكار مقدرة أساسية لديها تؤتي ثمارها في كل مكان وفي كل وقت». وسيستمع قادة المصارف الإسلامية إلى خريطة طريق واضحة لجعل الابتكار المستمر جزءاً من المهارات الأساسية في مؤسساتهم. ويذكر أن هامل قد اشتهر بمساعدته لكبريات الشركات في مختلف أنحاء العالم على تحسين قدراتها في الابتكار وتغيير قواعد اللعبة.

وكان العام 2006 عاماً استثنائياً لصناعة المصارف والتمويل الإسلامية إذ تميز بصفقات كبرى وبالمزيد من التوسع على النطاق العالمي وإنشاء مؤسسات كبيرة جديدة وكذلك بعمليات طرح مبدئي للأسهم من عدد من اللاعبين المهمين، ويظهر كل ذلك مدى الحاجة إلى توجه القادة الإداريين إلى استراتيجيات جديدة وجريئة للمحافظة على التحسن المستمر في الأداء.

وستجري الوفود في المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2006 مناقشات حيوية حول هذه المسائل المهمة. ويتم ذلك من خلال لقاءات مع 65 من المتحدثين والمحاورين بينهم قادة في مؤسسات دولية وإقليمية يشاركون في جلسات عامة ومجموعات فرعية واجتماعات خاصة مغلقة.

ومن بين العلامات البارزة في المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الأنشطة التي لاقت نجاحاً كبيراً التي توفر فرصة للتلاقي بين المشاركين من الدول المختلفة، ومن ذلك حفل العشاء وتقديم الجوائز العالمية الذي سيحضره صفوة الصفوة في صناعة التمويل الإسلامي، وكذلك المعرض العالمي للمصارف الإسلامية الذي يسلط الضوء على كبريات المصارف الإسلامية والمؤسسات التمويلية وشركات تقديم المشورة ومبتدعي الحلول الذين يتخصصون في تحسين الكفاءة والأداء في صناعة المصارف والتمويل الإسلامي. وستخصص الجلسة الختامية للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2006 لمائدة القوى التي سيكون التركيز فيها على «الحالة العامة للصناعة: مستوى الأداء ومعدل النمو والطريق إلى الأمام». ويتم في هذه الجلسة عرض أهم النتائج والتوصيات التي تم التوصل إليها في المؤتمر السنوي الثالث عشر

العدد 1552 - الثلثاء 05 ديسمبر 2006م الموافق 14 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً