أظهرت نتائج دراسة أميركية حديثة تزايد نسبه عدد النساء عن عدد الرجال في الدخول على شبكه الإنترنت باعتبارها عالما افتراضيا لا يقدر في أهميته على العالم الواقعي.
وأكدت الدراسة تزايد الدخول على شبكة الإنترنت من جانب الموظفين خلال وجودهم في أعمالهم، كما أظهرت أيضا تزايد الإحساس بأن شبكة الإنترنت - التي وصفت بالعالم الافتراضي - لا تقل أهمية على المشاركة في العالم الواقعي.
وتعد هذه النتائج أحد عدة نتائج توصلت اليها دراسة اعدها مركز كاليفورنيا اننبرج لمستقبل الحياة الرقمية الأميركي وهي الدراسة السادسة من نوعها التي يعدها المركز بشأن أثر شبكة الإنترنت على الأميركيين. وكشفت الدراسة عن أن التجمعات الرقمية بشبكة الإنترنت وهو ما يعني تزايد التحاور بين الأفراد عبر شبكة الإنترنت وتفاعلهم معا قد أصبحت جزءا أساسيا من حياة الكثير من الأشخاص مع تزايد عدد النساء في الدخول إلى شبكة الإنترنت أكثر من ذي قبل، بالإضافة إلى استخدام العديد من الموظفين لشبكة الإنترنت لأعمال لا تتعلق بأعمال وظيفتهم.
وذكرت الدراسة أن 43 في المئة الذين يدخلون في حوارات عبر جماعات بشبكة الإنترنت، فيما يعرف بالشبكات الاجتماعية ذكروا انهم يشعرون بتفاعلهم القوي مع هذه التجمعات الرقمية الافتراضية مثلما يشعرون في العالم الواقعي.
وأوضحت الدراسة - التي اجريت على ألفي مواطن أميركي - أن هؤلاء الأشخاص المشاركين في العالم الافتراضي بشبكة الإنترنت يتأثرون بها بدرجة تؤثر على تصرفاتهم في العالم الواقعي اليومي.
ومن بين الاكتشافات الأخرى التي أسفرت عنها هذه الدراسة تزايد عدد الأميركيين الذين لديهم صفحة مدونات بشبكة الإنترنت من 3.2 في المئة العام 2003 إلى 4.7 في المئة حاليا في غضون ثلاث سنوات فقط.
وتزايد عدد الأفراد الذين ينقلون صوراً إلى شبكة الانترنت لأكثر من الضعف في غضون ثلاث سنوات ليصل نسبتهم إلى 23.6 في المئة مقابل 11 في المئة منذ ثلاث سنوات
العدد 1552 - الثلثاء 05 ديسمبر 2006م الموافق 14 ذي القعدة 1427هـ