سيدتي "حواء" البحرينية...

تحية طيبة، وبعد...

منذ الآن، يجدر بك أن تعطي دلالات جديدة عن زيارات زوجكِ المتكررة للكويت، ويجدر بك أيضاً أن تحاولي التقليل من حجم المسلسلات الكويتية في جهاز التلفزة المنزلي، وخصوصاً إن كان زوجك ممن يحرص على مشاهدتها. وادعوك إلى إيقاف أي تعاطف قد تبدينه تجاه سفر زوجك - المنفرد - للكويت تحديداً، فنتائج استطلاع الرأي الذي أجرته "الوسط" خلال الأسبوع الماضي أتت بنتائج يجدر بك أن تدقي لها أجراس الخطر.

من جهة أخرى، يجدر بك، إن كنت مازلت في أول سني حياتك، وتبحثين عن شريك، أن تدركي أن مستويات "الذوق" واستخدام مساحيق التجميل (المكياج) ترتبط لدى الرجل البحريني بصرعات الموضة وطرق التجميل بما يشمل عمليات التجميل لدى الفتيات الكويتيات من الدرجة الأولى، والإماراتيات بالدرجة الثانية.

وهو ما يعني، أنه وإن كانت لك رؤيتك النقدية الخاصة في تقييم مستوى الأناقة والدقة في استخدام مساحيق التجميل بالنسبة إلى الفتاة الكويتية، فإنه من الواجب أن تتنازلي قليلا عن آرائك في هذا السياق، لا عن خطأ في الرأي، لكن حتى تستطيعي أن تواكبي مستوى الذوق والتطلع الجمالي لدى الرجل البحريني.

سيدتي العاقلة... السفر برفقة زوجك ضرورة وطنية!

يمرر الرجال البحرينيون منذ السبعينات من القرن الماضي "أسطورة" ضرورة الذهاب للكويت، بداعي الأصدقاء والارتباط الوثيق بين الشعبين، ولا خلاف في ذلك البتة. فالعلاقات البحرينية الكويتية تاريخية ولها اعتباراتها التي لا ينكرها أحد، لكن هذا لا يعني البتة ألا تساهمي شخصياً في تعزيزها، وهو ما يعني ألا مبرر في الحقيقة لأي "رجل" في أن يمنع البحرينيات من المشاركة في توطيد هذه العلاقات وتدعيمها، وعليكن أن تتجهوا/ تضغطوا/ تجبروا/ تقترحوا/ تأمروا أزواجكن بالالتزام بهذا السياق، ولو كان الأمر في تأويله الخارجي هو الحرص على العلاقات البحرينية الكويتية بدافع "وطني"!

سيدتي المحظوظة... لا تخشي الإماراتية... غلاء "دبي" يكفي

النتائج التي بأيدينا تدل أيضاً على بدء حدوث حال من "الميلان" لدى الرجل البحريني أيضاً نحو الفتاة الإماراتية، وخصوصاً على مستوى استخدامات المكياج، إلا أن غلاء الأسعار في أبوظبي وفي دبي خصوصاً قد يكون كافياً في الحد من خطورة سفر هذا "الذئب" إلى الشقيقة العزيزة (الإمارات العربية المتحدة).

سيدتي الجميلة... وضعك مطمئن... تحتاجين إلى ضبط آدمك فقط

حتى لا يكون الأمر تخويفياً، يبقى أن أؤكد لك أن وضعك مطمئن، فاحتلالك المرتبة الثانية في الاستطلاعين دلالة على حضورك القوي، ولابد لك يا سيدتي من أن تتفهمي أن الرجل - أي رجل - هو بالضرورة تواق إلى التمرد على ما حوله، ولو كانت نسبة التفوق لدى الفتيات الكويتيات قريبة لما كان لنتيجة الاستطلاع أي خطورة تذكر، لكن الفارق مع الكويتية هو ما جعلنا ندرك أن الموقف بات محتاجاً إلى تفعيل أدوات الضبط والرقابة التي بيديك، ونحن مؤمنون بقدرتك على ضبط "آدم"، سواء بالطرق المباشرة، أو بتلك الطرق التي ستحتاج إلى ما يوضع في خانة "الدهاء" الأنثوي.

سيدتي المتجددة... عليك بالسؤال والتخطيط الدقيق

أعتقد أنه من الضروري أن تحاولي استدراج زوجك/ خطيبك/ حبيبك إلى سؤال دقيق، لكن بطريقة غير مباشرة، فلو سألته مباشرة فالإجابة ستكون خاضعة لقواعد العلاقات العامة والحفاظ على السلم العائلي، عن تصنيفه ورؤيته الشخصية لأجمل الفتيات الخليجيات، وهو ما يجب أن تحاولي التثبت منه.

كما يجب عليك أن تشرعي في إعداد مخطط "غسيل مخ"، ويمكنك الاستعانة بشتى الآليات المتاحة، وابتكار ما هو غير متاح، وصولاً إلى تطويق أي "حلم" أو حتى "رأي" قد يهدد ملكيتك الخاصة.

هذا ما لزم بيانه،،،

وتقبلي أجمل الأمنيات

نتائج الاستطلاع... الكويتية في الصدارة

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته "الوسط" توجه البحرينيين لاعتبار الفتاة الكويتية أكثر الفتيات الخليجيات أناقة، إذ اختار 42 في المئة من الرجال المستطلعة آراؤهم هذا الخيار. فيما أتت الفتاة البحرينية في المرتبة الثانية، إذ حصدت 23 في المئة من الأصوات، والسعودية ثالثاً بنسبة 20 في المئة، فيما تقاسمت باقي دول الخليج نسبة 15 في المئة من الأصوات.

أما بالنسبة إلى الدقة في اختيار مساحيق التجميل (المكياج)، فتصدرت الفتاة الكويتية نتائج الاستطلاع أيضاً، فحلت أولى بنسبة 42 في المئة، فيما أتت البحرينية ثانية بنسبة 29 في المئة لتتقدم على الإماراتية بقليل، إذ حصلت الأخيرة على نسبة 24 في المئة. وتقاسمت باقي دول الخليج 7 في المئة من مجموع الأصوات