استؤنفت المعارك أمس بين قوات الحكومة الانتقالية الصومالية والمحاكم الإسلامية في جنوب بيداوا التي يسعى الإسلاميون للسيطرة عليها. وكانت معارك عنيفة دارت بين الطرفين بشأن مدينة دنسور على بعد 110 كلم جنوب بيداوا.

وصرح الشيخ إسماعيل عدو احد قادة المحاكم الإسلامية في منطقة باي أن «المعارك استؤنفت وتدور رحاها حيثما كانت أمس الأول. وأضاف أن «الجنود التابعين للحكومة مع حلفائهم الإثيوبيين فجروا المعارك بمهاجمة مواقع المحاكم الإسلامية قرب قرية صفرنولس» على بعد 35 كلم شمال مدينة دنسور. وادعى كل من الطرفين أمس الأول انه انتصر في هذه المعارك وتبادلا التهم بتحميل مسئولية تفجيرها.

وأعلن الإسلاميون أمس أنهم نشروا مئات المقاتلين في مدينة برهكابا التي تبعد خمسين كلم شرق بيداوا وفتحوا جبهة جديدة لمواجهات محتملة. من جانب آخر، أكد عدد من سكان بيداوا أنهم شاهدوا الكثير من الشاحنات تنقل قوات إثيوبية متوجهة إلى دنسور. وأكد إسلاميون أن المعارك التي دارت أمس الأول أسفرت عن مقتل خمسين شخصاً على الأقل (ثلاثون من القوات الحكومية وعشرون في صفوف الإسلاميين) لكن لم يتسن التأكد من هذه الحصيلة من مصادر مستقلة