العدد 3844 - السبت 16 مارس 2013م الموافق 04 جمادى الأولى 1434هـ

اهتمام عربي بجائزة «سيدة البحرين الأولى» لأفضل أسرة منتجة

استطاعت جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة أن تحظى باهتمام بالغ في الوطن العربي بعد أن اتخذ مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب في دورته العادية التاسعة والعشرين التي انعقدت في ديسمبر/ كانون الاول من العام 2009 قراراً ينص على إنشاء الجائزة العربية لصاحبة السمو الملكي لتشجيع الأسر المنتجة على ان يتم منحها لأفضل أسرة عربية منتجة وأفضل منتج وأفضل راع وداعم لمشروع الأسر المنتجة.

وقال تقرير رسمي امس السبت (16 مارس/ اذار 2013)، إن هذه المبادرة الوطنية من سيدة البحرين الأولى تعمل على تحفيز الأسر ذات الدخل المحدود للدخول في مشاريع صغيرة وتشجيع المواهب وتنمية المهارات واحتضانها وتفعيل دور الفرد في المجتمع اقتصاديا إضافة إلى إتاحة الفرصة للأسر للبحث عن مصادر إضافية لتحسين وضعها الاقتصادي وخلق فرص عمل ذاتية لها وفتح آفاق جديدة للانتشار ومضاعفة الربح.

واضاف ان هذه اللفتة من سموها ارتأت ألا تقتصر الجائزة على الأسر المنتجة في مملكة البحرين بل تمتد لتشمل الأسر المنتجة في الدول العربية بما يعكس رؤيتها بأهمية الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للأسرة وحرصها على تمكين الاسرة والمرأة العربية، وبادرت سموها بتخصيص جائزة باسمها تمنح للأسر العربية المنتجة بهدف تشجيعها على تطوير عملها وضمان جودة منتجاتها وحفز المؤسسات المالية والاقتصادية على تقديم المساندة والرعاية للأسر المنتجة.

واردف ان وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي تولي اهتماما خاصا بقطاع الأسر المنتجة الذي يعتبر من أهم قطاعات الوزارة وتحرص على التواصل المستمر مع الأسر المنتجة لتقديم مختلف أنواع الدعم والتسهيلات اللازمة لتحسين جودة الإنتاج وتطوير الأفكار والحث على وضع خطط زيادة التوسع والانتشار للمنتج البحريني ليكون حاضرا باستمرار وتكون له الأولوية لدى المستهلك، حيث يعد مشروع الاسر المنتجة احد ابرز مشروعات وبرامج وزارة التنمية الاجتماعية التي وضعت لها اجندة واضحة وميزات متنامية بما يسهم في تفعيل دور اصحاب الحرف التقليدية ودخولهم بقوة الى المجتمع المنتج والاندماج في سوق العمل وذلك انطلاقاً من مسئوليتها في بناء الاسرة البحرينية والاستثمار الجاد في اجيالها المختلفة بما يضمن الحياة الكريمة لهم ويطلق مواهبهم ومهاراتهم في مسيرة التنمية.

وشهد المشروع نقلات نوعية منذ انشاء مشروع المنزل المنتج حيث ينتهج في الوقت الراهن سياسة تكاملية تصب في تحسين مستوى الاسر المشاركة فيه اقتصادياً وتحويلهم من اسر محدودة الدخل الى اسر منتجة واتاحة الفرصة امام شبابها للإنتاج وتنمية السلوك الايجابي كقيمة ايجابية وكذلك جعل البحرين مركزاً للأسر المنتجة والصناعات التقليدية المتطورة وذلك بعد صدور قرار مجلس الوزراء بشأن تنظيم مزاولة النشاط الإنتاجي (المنزل المنتج).

وقد بلغ عدد المشاركات في جائزة سمو قرينة جلالة الملك للأسر المنتجة في نسختها الاولى العام 2011 (168) عملا متنافسا. ويعكس العدد المتزايد عاما بعد عام للمشاركة بالجائزة والمعرض تعزيزا لثقل ومكانة الجائزة لدى المعنيين بمملكة البحرين.

العدد 3844 - السبت 16 مارس 2013م الموافق 04 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً