العدد 3845 - الأحد 17 مارس 2013م الموافق 05 جمادى الأولى 1434هـ

دعم الجمعيات للمشاركة السياسية للمرأة ضرورة للنظام الديمقراطي

في ورشة عمل نظمها معهد التنمية السياسية

ورشة العمل التي نظمها معهد التنمية السياسية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
ورشة العمل التي نظمها معهد التنمية السياسية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

أم الحصم - معهد البحرين للتنمية السياسية 

17 مارس 2013

أكد أستاذ القانون العام المساعد بكلية الحقوق في جامعة البحرين مروان المدرس أن دعم الجمعيات السياسية للمشاركة السياسية للمرأة ضرورة لأي نظام ديمقراطي.

وقال المدرس في ورشة عمل نظمها معهد البحرين للتنمية السياسية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة حملت عنوان «المشاركة السياسية للمرأة في ظل التشريعات البحرينية»: «المشاركة السياسية تعني الأنشطة الإرادية التي يشارك بمقتضاها أفراد المجتمع في اختيار ممثليه في المجالس المنتخبة، وفي صياغة السياسة العامة بشكل مباشر أو غير مباشر».

وأوضح أن المشاركة السياسية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالديمقراطية، باعتبارها إحدى المقومات التي ترتكز عليها إلى جانب الحرية، فجوهر الديمقراطية هو المشاركة السياسية من خلال وسائل متعددة.

وتابع «المرأة البحرينية فُتح لها المجال في المشاركة السياسية، وذلك بمنحها حقوقها السياسية بموجب ميثاق العمل الوطني الذي نص في الفصل الثاني منه على أن (يتمتع المواطنون - رجالاً ونساء - بحق المشاركة في الشئون العامة والتمتع بالحقوق السياسية في البلاد، بدءاً بحق الانتخاب والترشيح طبقاً لأحكام القانون)».

وأوضح أن دعم الجمعيات والمؤسسات النسائية لعدد من النساء الناشطات في مجال حقوق المرأة يجب أن يكون بشروط من أهمها أن تكون النساء المدعومات يمثلن مختلف الاتجاهات والتيارات السياسية أو غير منتميات إلى أي تيار، وأن تكون النساء المرشحات على درجة عالية من الوعي والثقافة لتعكس صورة إيجابية عن المرأة، وأن يتم ترشيحهن في دوائر محددة ومختارة بعناية، وأن تكون برامجهن الانتخابية تخص جميع النساء، وأن تبتعد عن القضايا المثيرة أو محل الخلاف.

وأضاف: «من نتائج المشاركة السياسية للمرأة زيادة شعورها بالمسئولية، وتنمية مداركها السياسية وزيادة اهتمامها بالشئون العامة، كما تنمي المشاركة السياسية للمرأة إحساسها بذاتها وثقلها السياسي، فتكون جزءاً من سلوكها وثقافتها، وتنمي فيها روح الانتماء إلى الوطن. كما أن من نتائج المشاركة السياسية للمرأة العمل على حماية حقوقها ونقل صورة إيجابية عنها في المحافل الدولية».

يذكر أن اليوم العالمي للمرأة يصادف الثامن من شهر مارس من كل عام، وفيه يتم الاحتفال عالمياً بالإنجازات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للمرأة، والاحتفال بهذه المناسبة جاء على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي الذي عُقد في باريس عام 1945. ومن المعروف أن اتحاد النساء الديمقراطي العالمي يتكون من المنظمات الرديفة للأحزاب الشيوعية. ويرجح بعض الباحثين أن اليوم العالمي للمرأة كان على إثر بعض الإضرابات النسائية التي حدثت في الولايات المتحدة.

العدد 3845 - الأحد 17 مارس 2013م الموافق 05 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً