ارتفعت أسعار الرز البسمتي الباكستاني والهندي بنسب متفاوتة بين دينار ودينارين للكيس الواحد زنة 40 كيلوغراماً في أسواق البحرين المحلية، التي تعتمد بشكل كبير على الاستيراد في تلبية احتياجاتها الضرورية.

وقال صاحب محل أسواق كنز البتول، محمد سرحان: «إن أسعار الرز متفاوتة حسب النوعية والماركة والحجم».

وأضاف «كيس الرز زنة 20 كيلوغراماً، الذي كان يباع بسعر 15 ديناراً، أصبح بسعر 16 ديناراً، وكيس الرز زنة 40 كيلوغراماً، الذي كان يباع بنحو 20 ديناراً، أصبح بسعر 22 ديناراً».

من جهته، ذكر أحد كبار مورّدي المواد الغذائية فضّل عدم ذكر اسمه، أن أسعار الرز في باكستان في مطلع العام 2013، بلغت 950 دولاراً للطن، وفي شهر فبراير/ شباط ارتفعت إلى 1150 دولاراً، وفي مارس/ آذار الجاري بلغت 1350 دولاراً.

ارتفاع أسعار الرز بنسب متفاوتة في سوق البحرين

المنامة - عباس المغني

ارتفعت أسعار الرز البسمتي الباكستاني والهندي بنسب متفاوتة بين دينار ودينارين للكيس الواحد زنة 40 كيلواً في أسواق البحرين المحلية، التي تعتمد بشكل كبير على الاستيراد في تلبية احتياجاتها الضرورية.

وقال صاحب محل أسواق كنز البتول، محمد سرحان: «إن أسعار الرز متفاوتة حسب النوعية والماركة والحجم».

وأضاف «كيس الرز زنة 20 كيلواً، الذي كان يباع بسعر 15 ديناراً، أصبح بسعر 16 ديناراً، وكيس الرز زنة 40 كيلواً، الذي كان يباع بنحو 20 ديناراً، أصبح بسعر 22 ديناراً».

وتابع «هناك العديد من الماركات، وكل ماركة فيها ارتفاع مختلف عن الماركة الأخرى، فماركة فيها الارتفاع دينار، وأخرى دينار ونصف، وبعضها ديناران».

وعن السبب، قال: «لا أعرف الأسباب الحقيقية، فأنا أشتري الرز من تجار الجملة بهذه الأسعار، فإذا رفع تجار الجملة السعر فمن الطبيعي أن تجار التجزئة سيرفعون السعر».

وفي جولة لـ «الوسط» في سوق المنامة، أكد بائع تجزئة في مؤسسة محمد عبدالله ارتفاع أسعار الرز الباكستاني والهندي بين دينار و3 دنانير، ورأى أن هذا الارتفاع مؤقت قد يكون ناتج عن قوى العرض والطلب في السوق العالمية، وأن الأسعار ستنخفض خلال الأشهر المقبلة عندما تتوازن قوى العرض والطلب.

وقال: «اليوم سعر الرز مرتفع دينار أو دينارين، وبعد شهر يمكن أن تنخفض الأسعار، حسب وضع السوق، فعندما يزيد الطلب ترتفع الأسعار، وعندما ينخفض الطلب تنخفض الأسعار».

ورأى أن ارتفاع الأسعار الحالي قد يكون مؤقتاً، وتوقع رجوع الأسعار إلى السابق مع تحسن وضعية السوق.

أما البائع في مؤسسة حمزة آل شرف بالسوق المركزي، ذكر أن سبب ارتفاع الأسعار يرجع إلى السوق الخارجية، مؤكداً وجود طلب كبير من إيران على الرز الهندي والباكستاني دفع التجار في الهند وباكستان لطلب سعر أعلى.

وقال: «كلما كان هناك طلب قوي على الرز الفاخر والبسمتي، كلما زادت الأسعار؛ لأن تاجر الرز الهندي والباكستاني سيعطي الأولوية لمن يدفع أعلى (مزايدة)».

وعن استمرار ارتفاع الأسعار، قال أنه لا يعلم هل تنخفض الأسعار أو تستمر في الارتفاع، لأن السوق متغيرة ويصعب التكهن بحركة الأسعار.

من جهته، ذكر أحد كبار مورّدي المواد الغذائية فضل عدم ذكر اسمه، أن أسعار الرزّ في باكستان في مطلع العام 2013، بلغت 950 دولاراً للطن، وفي شهر فبراير/شباط ارتفعت إلى 1150 دولاراً، وفي مارس/آذار الجاري بلغت 1350 دولاراً.

وقال: «الأسعار ترتفع ولا نعرف السبب. الموردون في باكستان يطلبون سعراً أعلى، لا نعرف لماذا؟ فلم نسمع عن وجود فيضانات أو تلف في المحصول؛ بل على العكس التقارير تقول، إنه موسم حصاد قوي».

وأضاف «ولا يمكن أن نرجع السبب إلى فرق صرف العملة؛ لأن الدولار مرتفع، الأسباب غير معلومة حتى الآن. سنستفسر منهم عن الأسباب».

وتابع «التجّار في البحرين مازالوا يبيعون الرزّ بالأسعار السابقة؛ لأنه لديهم مخزون بالأسعار السابقة، ولكن عندما ينفد المخزون الجديد فأنهم سيضطرون إلى شراء كمية جديدة بالأسعار الجديدة، وبالتالي فإن أسعار التجزئة للمستهلك ستكون في مرحلة ارتفاع».

وعن سؤال بأن «الوسط» ذهبت إلى السوق في جولة، وأكد باعة التجزئة بان الأسعار مرتفعة منذ أسبوع، قال: «لا أعلم، فحسب علمي، والله العالم، أن تجار الجملة لم يبيعوا بالأسعار الجديدة، ربما تكون هناك ماركات معينة اشترت محصولاً جديداً بالأسعار المرتفعة، أو أن هناك تغيرات لا نعرفها».

واستطرد «إذا استمرت الأسعار عند 1350 دولاراً للطن في باكستان حتى أبريل/ نيسان أو مايو/ أيار، فإن أسعار الجملة ستنعكس على أسعار التجزئة في السوق المحلية للبحرين».

وتابع «عندما تنعكس الأسعار على سوق التجزئة فإن المستهلك سيشعر بها، بارتفاع الأسعار بين 2.5 ديناراً و3 دنانير في الكيس الواحد زنة 40 كيلواً».

وتحدث عن الرزّ الهندي، مؤكداً أنه ارتفع إلى 1500 دولار للطن، في شهر مارس الجاري، بزيادة 350 دولاراً في الطن الواحد، فإذا ما استمرت الأسعار إلى شهرين، فإنها ستنعكس على سوق التجزئة بارتفاع بين 4 و5 دنانير للكيس الواحد.