العدد 3848 - الأربعاء 20 مارس 2013م الموافق 08 جمادى الأولى 1434هـ

دراسة: القضاء على الفقر يتوقف على اهداف بيئية اكثر صرامة

قال علماء إنه يجب على الحكومات فرض قيود جذرية على اي شيء بداية من استخدام المياه إلى الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري اذا كانت تريد اقتناص اي فرصة للقضاء على الفقر في العالم. وقال العلماء إنه ينبغي للدول أن تعمل على تشديد قوانين الهواء النظيف وتقليص كمية المياه المسحوبة من الأنهار إلى النصف على الأقل والبدء في الحد من التلوث المدمر للبيئة بحلول عام 2030.

وكتب فريق العلماء في دراسة نشرت في العدد الصادر اليوم الخميس من دورية (نيتشر) "الأداء المستقر لأنظمة الأرض ومنها الغلاف الجوي والمحيطات والغابات والممرات المائية والتنوع البيولوجي والدورات البيوجيوكيميائية شرط مسبق لمجتمع عالمي مزدهر." وتهدف دراسة العلماء إلى تعزيز مناقشات تجري هذا الأسبوع في الأمم المتحدة بشأن وضع اهداف جديدة بدلا عن اهداف التنمية للألفية التي حددتها المنظمة الدولية وستنتهي في 2015. واقترحت الدراسة وضع هدف جديد هو القضاء على الفقر بحلول 2030.

لكنها قالت إن ذلك سيكون ممكنا إذا بذلت الدول مزيدا من الجهود للحفاظ على كوكب الأرض مع سعيها لتحقيق النمو الاقتصادي. وقال العلماء إن الخطوط الإرشادية الحالية للأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة أو النمو الاقتصادي بما لا يضر بالبيئة يجب أن تلقى مزيدا من التأكيد على حماية البيئة بسبب الاضرار الناجمة عن النمو السكاني العالمي المتزايد. وقال العلماء "حماية النظام الداعم للحياة على الأرض والحد من الفقر يجب ان يكونا أولويتين مزدوجتين." ودعا العلماء إلى خفض جميع الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بنسب تتراوح ما بين 3 و5 بالمئة سنويا حتى 2030.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 6:46 ص

      كذبتم وكذبت دراستكم

      الفقر هونتاج جشع وطمع الشياطين من البشر وعلى رأسهم اميركا واسرائيل ومن ثم يأتي البهائم العرب والذين يسيطرون على مقدرات الامة وينهبون خيراتها ..... واين الدراسات من المحاصيل الزراعية من القمح ةالارز الذي يرما في البحر سنويا من أجل ان لا يهبط مستوى سععره وووووو بينما الجوع والفقر في اتساع وانتشار رهيب

    • زائر 3 | 2:53 ص

      الحل سياسي في نمط ادارة الانسان لصرعاته وليس فني وتقني فحسب

      اذا اراد فعلاً ساسة العالم ان يقوموا بشيئا من اجل البيئة والحد من الفقر ، فكلها تعتمد على النمط السياسي والنزعة التنافسية ذات الطبيعة العدوانية فيما بين الدول فالنمط السائد أشبه بقوانين الغاب ، فليس فيه تسامح وتعاون نسبي فضلا عن المطلق ولهذا كلما خبئت الصراعات ولدت من جديد . اما الضوابط بقوانين يفرض فيها القوي على الضعيف شروطه وأملاءاته فلن تولد بيئة مثالية من حيث نقاء الهواء وتوافر المياه . المياه والهواء متوفره لكن المتحكم بها هو الانسان من حيث كميتها ونقاءها .

    • زائر 2 | 1:24 ص

      لن تقضوا على الفقر

      انما قتلتم الفقير

اقرأ ايضاً