كلمات الشكر والتقدير لا تقال إلى لمن يقوم بالواجب والجمهور البحريني عموماً والأهلاوي خصوصاً، لا ينتظر بالتأكيد كلمة «شكرا» لأنه يقوم بما يجب أن يقوم به تجاه من يمثل الوطن ويضع علم البحرين على قلبه، واليوم هو يوم الحسم ويوم التتويج ويوم رفع رصيد البحرين في السجل الشرفي ولا توجد دعوة أو مناشدة إنما توجد مطالبة بالمآزرة الحماسية طوال المباراة وقت أن يكون «الزعيم» متخلفا في النتيجة أكثر من الوقت الذي يكون متقدما بها.

والكل يؤكد بأن الجمهور الغفير الذي ملأ الجنبات المتاحة في صالة اتحاد اليد بأم الحصم لعب دورا رئيسيا في حسم مباراة مضر السعودي وحسم صدارة الدور التمهيدي أمام السد القطري وكسب معركة الدور نصف النهائي أمام الريان القطري، واليوم (بإذن الله) تكتمل الفرحة بالتتويج وتكون الميداليات الذهبية معلقة على صدور لاعبي الأهلي على وقع الأهازيج الأهلاوية المعروفة.