العدد 3853 - الإثنين 25 مارس 2013م الموافق 13 جمادى الأولى 1434هـ

الطموح «الحداوي» يتحدى «الذيب المحرقاوي» في مفترق ربع النهائي

عودة الحياة لملاعبنا الكروية بمواجهات كأس الملك

تعود الحياة مجدداً الى الملاعب الكروية المحلية بعد توقف أسبوعين بسبب مباراة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مع نظيره القطري في تصفيات كأس أمم آسيا 2015، إذ ستكون العودة مع مباريات دور الثمانية لكأس الملك والتي ستشهد مواجهة ساخنة بين المحرق حامل اللقب مع فريق الحد على استاد البحرين الوطني في السادسة والنصف مساء، فيما يلتقي في التوقيت نفسه فريقا البسيتين مع الاتحاد.

وتعتبر مباراة المحرق والحد أقوى مواجهات دور الثمانية؛ لكونهما من المرشحين للمنافسة على اللقب، فضلاً عن وجودهما في صراع بطولة الدوري، إذ يحتل المحرق الصدارة والحد الثالث وكلاهما يمتلكان المقومات الفنية والتنافسية التي تؤهلهما الى تخطي عقبة اليوم والتأهل الى نصف النهائي.

ويدخل الفريق المحرقاوي مواجهة اليوم بطموحات ومعنويات عالية في ظل نتائجه ومستوياته القوية في مبارياته الأخيرة سواء في الدوري أو بطولة الأندية الخليجية، ويسعى لمواصلة مسيرته من خلال لقاء اليوم وخصوصاً أن الطموحات المحرقاوية تهدف الى الفوز بأكثر من لقب الموسم الحالي.

ويعتمد مدرب المحرق التونسي على الكثير من الخيارات في تشكيلته التي تجعله قادراً على التعامل مع ضغط المباريات وسد أي نقص من النجوم الدوليين الحاليين والسابقين أمثال الهداف حسين علي بيليه ومحمود جلال وإبراهيم المشخص وراشد الدوسري وصالح عبدالحميد والحارس سيدمحمد جعفر ومحمود عبدالرحمن «رنغو» وعبدالله الدخيل ووليد الحيام وسيدضياء سعيد بجانب المحترفين الليبي أحمد الصغير والسوري محمد رضوان والنيجيري أوتشي، فيما يفتقد المحرق لجهود نجميه فوزي عايش ومحمد سالمين بسبب الإصابة.

في المقابل، يطمح فريق الحد الى تسجيل حضور قوي على أمل تحقيق حلم الكأس الملكية للمرة الأولى في تاريخه وهو يدرك أن مباراة اليوم قد تشكل العقبة الأكبر في طريقه للحلم، ويتطلب منه بذل مجهودات فنية ومعنوية كبيرة لتخطي عقبة كبيرة مثل المحرق.

وسيحاول مدرب الحد الوطني الكابتن عدنان إبراهيم وضع الخطة المناسبة للحد من فعالية وخطورة هجوم المحرق واصطياد «الذيب» معتمداً على طبيعة مباريات الكؤوس التي تختلف حساباتها عن الدوري، وهو يعتمد في تشكيلته على الحارس عباس أحمد وفي الدفاع البرازيلي جوليانو وحبيب نصيف وفي الوسط محمود العجيمي والنشط إبراهيم حبيب وخبرة قائده نايف الماجد والدولي الأفغاني جلال الدين وفي المقدمة تحركات البرازيلي إيجنور وهدافه النيجيري عبدالحفيظ عبدالسلام، لكنه سيفتقد جهود أحد عناصره المؤثرة وهو نجمه الدولي عبدالوهاب المالود بسبب الإيقاف مباراة واحدة ما سيضاعف المهمة على بقية لاعبي المقدمة في الفريق الحداوي.

العدد 3853 - الإثنين 25 مارس 2013م الموافق 13 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً