تحمل مباراة المالكية والرفاع الشرقي اليوم في دور الثمانية لكأس الملك شعار «طموح المغامرة» بين فريقين متكافئي المستوى يسعيان الى مواصلة مشوارهما وبلوغ نصف النهائي وخصوصاً أن كلاهما غابا عن المنافسة على الكأس الغالية منذ سنوات طويلة علماً أن الشرقي سبق له الفوز باللقب مرتين وحل وصيفا أربع مرات خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات والعام 2000، فيما بلغ المالكية نهائي الكأس وخسر يومها أمام النجمة العام 94 .

ويسعى المالكية «فارس الغربية» الى دخول مباراة اليوم بروح جديدة تختلف عن همومه ومعاناته في دوري الدرجة الأولى الذي صارع فيه من أجل الهروب من خطر الهبوط إذ يحتل المركز التاسع قبل الأخير وخصوصاً بعد تغيير جهازه الفني بتولي المدرب التونسي حسني الزواوي مهمة قيادة الفريق خلفاً للمدرب الوطني عبدعلي السكري، إذ ينتظر أن يحدث ذلك تغييراً نفسياً وفنياً في مسيرة الفريق خلال المرحلة المقبلة، إذ عمل الزاوي على معرفة أوراق لاعبي فريقه جيداً خلال فترة التوقف التي خاض خلالها الفريق عدة مباريات ودية محلية سجل خلالها تحسنا فاز فيها على الحد والاتحاد، وهو سيعتمد على نفس العناصر التي مثلت الفريق في البمايرات السابقة ويبرز منها الأشقاء حسن سيدعيسى «حمامة» وعلي سيدعيسى «علاوي» ورضا سيدعيسى وحسن خميس البري وعمار حسن وحسين خلف بجانب المحترفين النيجيريين.

من جانبه يطمح الرفاع الشرقي الى العودة الى واجهة المنافسات المحلية من خلال مسابقة الكأس وخصوصاً أنه ينافس بقوة حالياً على صدارة دوري الدرجة الثانية من اجل الصعود الى دوري الأضواء، وذلك بقيادة مدربه الوطني عيسى السعدون الذي تولى المهمة خلفاً للمدرب الصربي فكان لذلك انعكاسه الايجابي فنياً ومعنوياً على «الليث الشرقاوي» اتضحت ملامحه من خلال مستويات ونتائج الفريق الذي يبرز منه المهاجم الشاب عبدالله يوسف ومحمد سعد وعلاء عياد ومحمد عبدالغني وحسين عيسى والمحترف ريكو.

وكان الفريقان تأهلا الى دور الثمانية بعد الفوز الشرقاوي اللافت على حساب فريق الحالة سابع دوري الدرجة الأولى بثلاثة أهداف نظيفة في دور الـ16 للمسابقة بثلاثة نظيفة، فيما تأهل المالكية بتخطيه فريق البحرين بهدف نظيف.