قدم لاعبو الأهلي الدولي صادق علي أداء ملفتا في البطولة الخليجية وكان الخيار الهجومي الأول ومعدل التسجيل في كل مباراة يتجاوز الـ 10 أهداف وشكل مع الدولي الإماراتي عبدالله أحمد جبهة يمنى قوية هي الأفضل والأقوى من بين فرق البطولة ولم تكن هذه الجبهة في المستوى الذي كانت عليه في المباريات الأربع السابقة بسبب الإصابة التي تعرض لها صادق علي في الحوض والذي حجمت من إمكاناته كثيرا، «الوسط الرياضي» أجرى حواره سريعا معه حول ظروف المباراة النهائية وما بعدها...
لاحظ الجميع بأنك مصاب ولا تقوى على الركض والوثب، لماذا لعبت وأنت في هذه الوضعية؟
- صحيح أنني مصابا ولم أشارك في التدريب وبعد المباراة كنت أعاني وأنا أمشي، لم أستطع الجلوس على مقعد البدلاء والمباراة نهائي كأس الخليج.
برأيك وبكل صراحة، من يتحمل مسئولية خسارة المباراة النهائية؟
- نحن اللاعبين نتحمل المسئولية الكاملة وأولهم أنا، ارتكبنا أخطاء فردية في الدفاع والهجوم ودفعنا الثمن.
هناك من يتحدث عن أن الفريق لم يكن جاهزا نفسيا للمباراة، كيف ترد؟
- هذا الكلام غير صحيح، بدليل أننا تقدمنا بفارق 4 أهداف خلال الدقائق الست الأولى لما كنا متماسكين في الدفاع ومفعلين لسلاح الهجوم الخاطف.
إذن، ما سر التحول في النتيجة بعد بدايتكم القوية؟
- السبب هي الأخطاء في الهجوم والاستغلال المثالي من قبل الفريق الإماراتي لنقصنا العددي في الهجوم الخاطف.
هل مشكلة الأهلي في المباراة هجومية فقط؟
- في الشوط الأول المشكلة هجومية أكثر منها دفاعية، نجحوا في التسجيل بمرمانا أهدافا عدة في الهجوم الخاطف، أما نحن فلم نخرج في الهجوم الخاطف بعد النصف الأول من الشوط الأول، كنا بحاجة لأن نقوم بذات الدور ورأيتم كيف قلصنا الفارق في أكثر من مرة بتفعيل الهجوم الخاطف.
ما سبب المشكلة الهجومية في نظرك؟
- الأخطاء الفردية وكنا نلعب في معظم الأوقات فوق الـ 12 مترا، حسين فخر الموقوف أثر علينا في الدفاع والهجوم، علي حسين لم يقصر لكن لو كان حسين فخر موجودا يتناوبون على هذا المركز «يشيلون بعض».
هل ترى أن الأهلي استفاد من المحترفين كما استفادت الفرق المتأهلة للدور الثاني على الأقل؟
- بالنسبة للمحترف الإماراتي عبدالله أحمد فقد تألق وبرز وكان يسجل في أوقات هامة ويدافع بشكل جيد، أما المحترف الصربي فقد كان في المعسكر الخارجي على أفضل ما يكون وموفقا إلى أبعد الحدود معنا في المباريات التي لعبها، لا أدري سبب ظهوره بهذا المستوى في البطولة وكيف جاءت مشكلته في التهديف.
هل ستلقي خسارة البطولة الخليجية بظلالها على الفريق مستوى ونتيجة فيما تبقى من بطولة الدوري؟
- الخسارة مؤلمة و»ثقيلة» علينا كلاعبين؛ لأنها أدت لعدم الفوز بكأس الخليج المحببة لنا، أتمنى من اللاعبين أن يركزوا في بطولة الدوري الآن فلا يوجد وقت وسنلعب السداسي بعد أقل من أسبوع.
كلمة أخيرة؟
- أعتذر للجمهور البحريني عامة والأهلاوي خاصة، كنا نتمنى أن لا يخرجوا من الصالة في المباراة النهائية إلا وهم سعداء، ولكن قدر الله وما شاء فعل، كما أعتذر لرئيس الجهاز مجدي ميرزا وكل أعضاء مجلس الإدارة الذين وقفوا معنا.
العدد 3854 - الثلثاء 26 مارس 2013م الموافق 14 جمادى الأولى 1434هـ
