قام بزيارة مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة التابع لبنك البحرين للتنمية حديثا وفد من منظمة الخليج للاستشارات الصناعية (GOIC) ترأسه الاختصاصي الهندسي في إدارة ترويج الاستثمار الصناعي حازم صبحي الأشقر، ومن وزارة الصناعة والتجارة كل من الاقتصادي الأول في إدارة الصناعات الصغيرة والحرفية سعيد علي سوار، والمهندس الصناعي في إدارة المشروعات الصناعية سوسن أحمد الحمادي، والمهندس الصناعي في إدارة المشروعات الصناعية هيثم أحمد العريفي.

وكان في استقبالهم كل من رئيس الخدمات المصرفية ببنك البحرين للتنمية ومساعد مدير مركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة عدنان محمود البلوشي ومشعل ناصر الذوادي، ومسئولة الإعلام والاتصالات في المصرف زين جميل الشاهد، وحملت الزيارة طابعاً عملياً، إذ بدأت أولاً بعرض فيلم يوضح فكرة مركز الحاضنات والتجربة البحرينية المتكاملة التي حققها بنك البحرين للتنمية في تجسيد «النموذج البحريني» في الدعم والتدريب والتأهيل والرعاية والاحتضان والمشورة، مع الاستشهاد بنماذج عملية لمجموعة من رواد الأعمال أصحاب المشروعات المتميزة، وتبع ذلك اجتماع مطول هدف إلى إيضاح طبيعة البرنامج الذي تخطط منظمة الخليج لتنفيذه بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة وهو برنامج المناولة والشراكة الصناعية.

وقال حازم صبحي: «تعتبر المناولة الصناعية اتفاقاً مبنياً على مجموعة من الخطوات الفنية التكاملية بين مؤسسات غالباً ما تكون منشآت صغيرة ومتوسطة ومؤسسات أخرى تسمى الآمرة بالأعمال، أي أنها حلقة وصل بين الطرفين، أما الشراكة الصناعية فهي امتداد لروابط التكافؤ الصناعي بين المنشآت الآمرة والمنفذين للأعمال تقوم المنشآت الآمرة من خلالها إما بدور إشرافي رقابي، وإما بتقديم توريدات خاصة لمنفذي الأعمال من: المواد الخام، المعدات والقوالب، المعونة الفنية والتدريب واتفاقات التراخيص، إضافة إلى الدخول في استثمارات مشتركة».

وأوضح صبحي أن القطاعات المعنية بالبرنامج خمسة: البتروكيماويات وتحلية المياه والأعمال المعدنية والبلاستيك والمطاط والأعمال الكهربائية والإلكترونية والخدمات الصناعية.

وأضاف حازم أن البرنامج يتألف من قاعدة بيانات وفريق فني ونظام معلوماتي يعمل كمركز خدمات. وقد قامت «جويك» بإنشاء هذا البرنامج بالتعاون الفني مع منظمة اليونيدو التي أنشأت 60 برنامجاً مماثلاً في أكثر من 30 دولة لتسهيل إقامة روابط الإنتاج بين الشركات الصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك من خلال وسائل متعددة، منها: المشاركة في المعارض المتخصصة إقليمياً ودولياً، تنظيم المعارض المعاكسة، الزيارات الميدانية، أساليب إعلامية مختلفة، إقامة ورش عمل وندوات