تشتعل أجواء الانتخابات لهيبا مع اقتراب موعدها، بينما ينشغل اللصوص من جهتهم في هذا الموسم الذي أصبح يدر عليهم حصادا ثمينا عبر سرقة الأدوات الخاصة بإعلانات المترشحين.

ويقوم المترشحون بوضع لافتاتهم الانتخابية التي تكثر يوما بعد يوم، فيكتشف بعضهم فجأة أنها غير موجودة في اليوم التالي، فيظن للوهلة الأولى أن ناخبا ما تعلق به لدرجة أنه حمل صورته معه ليضعها في منزله دعما له، لكنه يكتشف في الواقع أنه تعرض للسرقة من قبل مجهولين. ويحتار الضحية في توجيه أصابع الاتهام، هل السارق مرسل من أحد منافسيه في الدائرة، أم أنها الفرص التي لا تعوّض لزوار الليل الباحثين عن لقمة سائغة؟ وفي كلتا الحالتين فإن الحال ينطبق عليه القول إن «خسائر قوم عند قوم فوائد»