توقعت مصادر صحافية سيطرة ثلاث كتل على المجلس النيابي المقبل وهي كتلة جمعية الوفاق الوطني الإسلامية والقوى السياسية المعارضة وكتلة تحالف الأصالة والمنبر وكتلة المستقلين.

فيما استبعد المترشح النيابي لجمعية الأصالة الإسلامية في الدائرة الأولى في محافظة المحرق الشيخ عادل المعاودة بروز كتلة جديدة في البرلمان المقبل تحت غطاء رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني.

ونفى المعاودة ان يكون تكتل الأصالة والمنبر شُكِّل في قبال تكتل الوفاق ووعد، عازياً ذلك إلى أن التنسيق بين الأصالة والمنبر كان منذ بداية الانتخابات النيابية في العام 2002. فيما نفى رئيس جمعية المنبر الوطني الإسلامي صلاح علي التوجه نحو تشكيل كتلة برلمانية تضم عدداً من الكتل الأخرى تكون تحت مظلة الظهراني.

وبدا المشهد الانتخابي يوم أمس هادئاً بعض الشيء على رغم الحضور الكبير الذي شهده افتتاح المقر الانتخابي للنائب السابق عبدالنبي سلمان، وتشكيك أهالي الدائرة الرابعة في محافظة المحرق في أعمال أحد المراكز الإعلامية المتخصصة في قياس الرأي العام. إلا أن استطلاع رأي قامت به «الوسط» أظهر تنامي فرص فوز المترشحين من طبقة رجال الدين في كل من المحافظتين الشمالية والجنوبية، على رغم أن 69 في المئة من عينة الاستطلاع البالغة 1837 مواطناً رفضت تزكية رجال الدين. ومع اشتداد وتيرة المنافسة الانتخابية تتزايد أعمال التكسير والتخريب، حتى ظهرت عصابات متخصصة في سرقة إعلانات المترشحين، ما خلق ذلك بعض الخلافات بين المترشحين أنفسهم في الدائرة الواحدة. إلى ذلك أكد مترشح جمعية المنبر في الدائرة السابعة بمحافظة المحرق ناصر الفضالة امتلاكه أرقام هواتف الناخبين البالغ عددهم نحو 10 آلاف ناخب، مشيراً إلى أنه حصل عليها بجهوده الخاصة وعبر تشكيل فريق مكون من 150 فرداً عمل على مدى أسبوع لجمعها.

من جانبه قالت المرشحة في الدائرة الثامنة بالمحافظة الوسطى فوزية زينل ان احد لوحاتها الضخمة المنصوبة عند تقاطع الرفاع - النويدرات عقد تعرضة للسرقة.

(التفاصيل داخل الملحق