أنهى نادي أم الحصم العائد من جديد إلى منافسات كرة اليد في الدرجة الأولى تسجيل لاعب الشباب والاتفاق السابق محمد يوسف، مستفيدا من بند أساسي في لوائح الاتحاد يقضي بحرية انتقال اللاعب من دون الحصول على إذن ناديه الذي يلعب له إذا لم يلعب له أكثر من 40 في المئة كنسبة من مجموع المباريات التي شارك فيها في موسمين ماضيين.

وكان محمد يوسف أحد الركائز الأساسية في نادي الديه (قبل الدمج) وكان يمثل ثنائيا قويا مع نجم منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية ونادي الشباب حاليا حسين مكي، ولكن محمد يوسف الذي لعب موسما واحدا فقط مع نادي الشباب بعد دمج ناديه، لم يبقَ طويلا وانتقل بعد ذلك إلى نادي أم الحصم، قبل أن تتوقف لعبة كرة اليد في النادي قبل 3 مواسم. وعلى إثر ذلك، توجه إلى الاتفاق ولعب معه موسما واحدا كذلك، وتوقف عن اللعب بعد ذلك معه حتى عاد أم الحصم إلى الانضمام لاتحاد اليد فعاد هو الآخر مجددا.

وقال مدير الفريق الأول لكرة اليد بنادي أم الحصم في تصريح خاص لـ «الوسط الرياضي» بأن ناديه يسعى إلى حضور مشرف في منافسات الموسم الجديد على مستوى الدرجة الأولى، مؤكدا بأن النادي يسعى إلى تأمين التعاقد مع 6 لاعبين من نادي البسيتين في الفترة المقبلة لتدعيم صفوف الفريق قبل انطلاقة البطولة التنشيطية. وثمّن عواد في تصريحه دور رئيس النادي هشام بن علي في دعم الفريق بتوفير جميع المتطلبات الخاصة به في سبيل تذليل جميع العقبات أمامه في الفترة المقبلة.

وينتظر أن تتواصل جهود القائمين على لعبة كرة اليد في نادي أم الحصم في مجال الحصول على خدمات لاعبين يدعمون الفريق في الموسم الجديد، وعلم «الوسط الرياضي» أن النادي في طريقه لتسجيل أحد لاعبي أندية المقدمة في الدوري في كشوفاته الرسمية في الأيام القليلة المقبلة كأبرز الأسماء المنضمة للنادي في سلسلة تعاقداته السابقة