وصفت الصحف الكويتية الصادرة أمس الأول خروج منتخبها الكروي من تصفيات كأس آسيا 2007 بالفشل المستحق والمعتاد عليه في السنوات الخمس الماضية، وأجمعت على أن منتخبها لم يؤد المستوى المنتظر منه في المباراة على رغم سيطرته عليها في الشوط الثاني، وأجمعت على أن منتخبنا الوطني صار بمثابة العقدة التي تواجه الأزرق وهو الذي حرمه من المنافسة على الصعود لكأس العالم 2002 وكذلك كأس آسيا 2007.
وكتبت صحيفة «القبس» الكويتية تعليقا عن المباراة بمانشيت عريض «الأزرق غرق في البحرين» واستهل كاتب التحليل بالقول: «فشل منتخبنا الوطني في التأهل لنهائيات أمم آسيا 2007 لكرة القدم»، وأضاف قائلا: إن منتخبنا الوطني صار عقدة الكرة الكويتية «خرج الأزرق صفر اليدين من التصفيات، وللمرة الثانية تمثل الكرة البحرينية عقدة حقيقية للكويت، إذ سبق أن أخرجتنا من التصفيات المؤهلة للمونديال العام الماضي».
وقال كذلك: «إن الأزرق لم يستحق بطاقة التأهل ولم يستحق الأزرق البطاقة الثانية بعد أن قدم عرضا باهتا خذل به جماهيره التي أصيبت بالحسرة والإحباط من هذه النتائج» وأعطى الكاتب لاعب منتخبنا الوطني طلال يوسف نجومية المباراة «وحسم المنتخب البحريني المباراة لصالحه في الشوط الأول بتقدمه بهدفين، أحرز الأول طلال اليوسف نجم المباراة من ركلة جزاء في الدقيقة 35 إثر لمس المدافع يعقوب الطاهر الكرة بيده داخل منطقة الجزاء لم يتوان الحكم الكوري تشونغ تشول في احتسابها». ووضعت صحيفة «الوطن» الكويتية عنوانا رئيسيا لتغطيتها للمباراة «منتخبنا خذل جماهيره وضيّع ورقة التأهل الآسيوي لمصلحة البحرين... مو جديدة.. يالأزرق!». بدأ كاتب المقال بأن المنتخب ضيع فرحة الكويتيين وواصل مسلسل الإخفاقات «كالعادة.. ضيع منتخبنا الوطني لكرة القدم فرحة الكويت وفقد بطاقة التأهل بصورة دراماتيكية بخسارته أمام نظيره البحريني (...) وظل حبيس الإخفاقات». وأضاف كذلك «إن المنتخب فشل في محو الإخفاقات الماضية، مشيرا إلى أن الأزرق ارتكب جرائم فنية في الشوط الأول كلفته هدفين» مرة أخرى فشل الأزرق في أن يكتب صفحة جديدة ويمحو سطورا سوداء من سجله، لأنه أرتكب جرائم فنية في الشوط الأول كلفته هدفين لم يكونا ليدخلا مرمى نواف الخالدي لولا خطأ تقديري لأحمد العيدان، الذي حاول السيطرة على الكرة فلامست يده ليحتسب الحكم الكوري ركلة جزاء (لم يتم التأكد من صحتها لأن التلفزيون لم يعرض إعادة واضحة لها) فسجل طلال يوسف هدف التقدم الذي أعطى الثقة للبحرينيين للسيطرة على المباراة (...)».
وحمل كاتب التحليل نهير الشمري مسئولية الهدف الثاني قائلا: «(...) قبل أن يعززه بهدف ثان لسلمان عيسى في الدقيقة 44 يتحمله نهير الشمري وزملاؤه المدافعون، إذ كان نهير أقرب للكرة العرضية التي مررها طلال يوسف»
العدد 1533 - الخميس 16 نوفمبر 2006م الموافق 24 شوال 1427هـ