العدد 1537 - الإثنين 20 نوفمبر 2006م الموافق 28 شوال 1427هـ

المعاودة: حداثة التجربة والمقاطعون أضعفوا المجلس السابق

بوصندل حذر من عقلية الستينات التصادمية

كشف النائب السابق والمترشح الحالي للبرلمان عن الدائرة الأولى في محافظة المحرق الشيخ عادل المعاودة عن الأسباب التي غيّبت منجزات وإسهامات مجلس النواب عن المواطنين، موضحاً أن حداثة التجربة وعدم تعاطي الحكومة مع المجلس في بداية الأمر من خلال عدم تقديمها الطرح الذي يتبناه أعضاء المجلس كان من أهم الأسباب التي رسمت الصورة الذهنية السلبية لدى بعض الناس.

جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها المعاودة بعنوان: «حديث من قبة البرلمان» مساء أمس الأول بمقر المترشح عن الدائرة الرابعة بالمحرق عيسى أبوالفتح.

وأوضح المعاودة أن السبب الثاني الذي حال بين أعمال المجلس وبين المواطنين هو فئة المقاطعين بما يمتلكون من أقلام ومنابر يروجون من خلالها لأفكارهم المثبطة محاولين تشكيك الناس في المجلس ودوره. أما السبب الثالث فيتمثل في الإعلام - بحسبه- وذلك لأن مجلس النيابي كان ذا طابع متدين، أما إعلامنا فيسيطر عليه ما يسمون أنفسهم بالليبراليين، فكان يهمهم بالدرجة الأولى أن ينشروا فكرة أن هذا المجلس بتركيبته المحافظة لا ينفع البلاد».

بعد ذلك ألقى الشيخ إبراهيم بوصندل كلمة وجه من خلالها الناخبين إلى اختيار الأكفأ والأصلح من المترشحين، مشيراً إلى أن المجلس اليوم لا يحتاج إلى كثرة المعارضين، ولا يحتاج إلى التصادمات والعنتريات بقدر ما يحتاج إلى العقليات الهادئة والطرح المتزن الواقعي. وقال: «هذه السياسات العنترية بمقالاتها وخطبها الرنانة ما أطعمت جائعاً وما كست عارياً قط، والتاريخ يشهد على ذلك». محذرا من العقلية التي وصفها بعقلية الستينات التصادمية التي قادها لينين وستالين وماركس.

من جانبه أكد المترشح عن الدائرة الرابعة بالمحرق عيسى أبوالفتح أن المجلس النيابي السابق أخفق في بعض المجالات لكنه أصاب في مجالات أخرى، واستفاد الأعضاء من هذه التجربة في تطوير مهماتهم

العدد 1537 - الإثنين 20 نوفمبر 2006م الموافق 28 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً