العدد 1538 - الثلثاء 21 نوفمبر 2006م الموافق 29 شوال 1427هـ

إسقاط حق المرضى بالمستشفيات في الانتخاب

المعاودة: لا تشككوا في نزاهة القضاة

مدينة عيسى - هاني الفردان، علي العليوات 

21 نوفمبر 2006

أكد رئيس لجنة المتابعة في اللجنة التنفيذية للانتخابات نواف المعاودة، أن القاضي هو الشخص الوحيد الذي يحق له أخذ أي صوت لناخب عاجز، وقال: «إن زيارة المستشفيات لفتح المجال أمام المرضى للتصويت تعد عمليةً صعبةً، وخصوصاً أن الأمر يتطلب حمل صندوق الاقتراع من غرفة إلى غرفة». ونفى وجود أي توجه إلى فتح مراكز عامة للتصويت في المستشفيات، وقال: «إن من يود التصويت في الانتخابات فعليه التوجه إلى مركز التصويت الواقع في دائرته الانتخابية، أو في أحد المراكز العامة للتصويت». إلى ذلك، دعا المعاودة إلى عدم التشكيك في نزاهة القضاة الذين سيشرفون على العملية الانتخابية، ونفى أن يكون هناك توجيه من قِبل القضاة لحث الناخبين على التصويت لأحد المترشحين. من جانب آخر، أكد عدد من المترشحين أن «الرقابة مطلوبة في العملية الانتخابية، وخصوصاً أن القضاة ليسوا ملائكة»، وطالب عدد من المترشحين بتوفير مكبرات صوت يتم من خلالها إعلان اسم الناخب داخل المركز لتوثيق اسمه.


كاميرات لتصوير أسماء الناخبين... ومطالبات بمكبرات صوت

المعاودة: لا تشككوا في نزاهة القضاة... مترشحون: هم ليسوا ملائكة

مدينة عيسى - هاني الفردان، علي العليوات

دعا رئيس لجنة المتابعة في اللجنة التنفيذية للانتخابات رئيس النيابة العامة نواف المعاودة إلى عدم التشكيك في نزاهة القضاة الذين سيشرفون على العملية الانتخابية، ونفى أن يكون هناك توجيه من قبل القضاة لحث الناخبين للتصويت لأحد المترشحين، جاء ذلك في اللقاء الذي عقدته اللجنة العليا للانتخابات لعرض آلية التصويت والفرز بحضور مترشحين ومترشحات من مختلف محافظات المملكة في المركز الانتخابي بمدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنات صباح أمس.

من جانب آخر، أكد عدد من المترشحين أن «الرقابة مطلوبة في العملية الانتخابية، وخصوصاً أن القضاة ليسوا ملائكة»، وطالب عدد من المترشحين بتوفير مكبرات صوت يتم من خلالها الإعلان عن اسم الناخب من أجل توثيق اسمه.

وفي الوقت الذي أكد المعاودة أنه لن يتم تسليم المترشحين أية كشوف لأسماء الناخبين الذين صوتوا في المراكز العامة، لافتاً إلى أنه سيتم الاكتفاء بتعليق الأسماء في المراكز الإشرافية، تحدث عدد من المترشحين أنهم سيستخدمون الكاميرات لتصوير أسماء المترشحين الذين صوتوا في المراكز العامة. إلى ذلك، أكد المعاودة أنه لا يمكن لأي شخص الإدلاء بصوته في الانتخابات (النيابية والبلدية) من خلال بطاقته الشخصية، لافتاً إلى أنه لن يقبل أي ناخب لا يحمل جوازه.

وأوضح المعاودة أنه في حال فقدان أي مترشح لجواز سفره فإن عليه مراجعة الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة من أجل إصدار بطاقة رسمية تفيد أنه فقد جوازه، مشيراً إلى وجود تنسيق مشترك بين اللجنة التنفيذية للانتخابات وبين الإدارة العامة للجنسية.

وتضمن اللقاء شرح لهيلكية اللجنة العليا للانتخابات، فضلاً عن شرح مفصل عن الخطوات التي ستتبع يوم الانتخابات (السبت المقبل) بدء من الفترة التي تسبق فتح باب التصويت وصولاً إلى إغلاق باب التصويت في المساء وحتى فرز الأصوات وإعلان النتائج.

وفيما يتعلق بالضمانات المتوافرة بشأن عدم إخراج بطاقات الاقتراع من مراكز التصويت، ذكر المعاودة أن هناك جهاز ثبت عند مخرج المركز الانتخابي من أجل الكشف عن أية حالة لإخراج بطاقات اقتراع من المركز، لافتاً إلى أن إخراج أية بطاقة اقتراع من المركز الانتخابي جريمة يعاقب عليها القانون.

من جانب آخر، تحدث المعاودة عن توجه اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات للسماح للجمعيات السياسية بمراقبة المراكز العامة للتصويت، منوهاً إلى أن الآليات المتعلقة بهذا الأمر ستصدر ضمن قرار من رئيس اللجنة العليا خلال اليومين المقبلين. وأشار إلى أن هذه الأمور تؤكد على نزاهة الانتخابات في ظل وجود مراقبين من الجمعيات السياسية والجمعيات الحقوقية ووكلاء المترشحين.

وأكد المعاودة أن الموظفين العاملين في مراكز التصويت غير مسموح لهم بالاقتراب من صناديق الاقتراع، داعياً المترشحين ووكلاءهم إلى الإبلاغ فوراً عن أية تجاوزات يرصدونها في مركز الاقتراع

العدد 1538 - الثلثاء 21 نوفمبر 2006م الموافق 29 شوال 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً