أقدمت امرأة في الثانية والتسعين من عمرها على إطلاق النار على 3 عناصر من شرطة مكافحة المخدرات كانوا ينفذون مذكرة تفتيش في منزلها قبل أن يردوا عليها بالمثل ويردوها.

وقال مساعد رئيس دائرة شرطة أطلانطا ألن دريهر في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس (الخميس): «إن المرأة التي لم يكشف عن اسمها كانت بمفردها في المنزل عندما وصل عناصر دائرة مكافحة المخدرات وأبرزوا بطاقاتهم لها». وأضاف دريهر أن «إطلاق النار بدأ عندما رفضت المرأة السماح لعناصر الشرطة بدخول المنزل فقاموا عندها بكسر الباب الأمامي».

وأصيب رجال الشرطة الثلاثة بجروح ووصفت حالهم بالمستقرة. وذكرت صحيفة «أطلانطا جورنال كونستيتيوشن» أن «المرأة توفيت نتيجة إصابتها بالرصاص».

وفي حين أن الشرطة لم تكشف عن اسم المرأة، قالت سارة دوزيير إن المرأة هي عمتها كاترين جونستون التي تحتفظ بمسدس قديم بسبب إقامتها في ضاحية ترتفع فيها نسبة الجرائم. وقالت دوزيير للصحيفة: «لا أعلم نوع المسدس علماً بأن الصدأ كان يعلوه لكن يبدو أنه كان لايزال يعمل جيداً».

ورفضت الشرطة الإفصاح عما كانت تفتش عنه في منزل المرأة