العدد 1543 - الأحد 26 نوفمبر 2006م الموافق 05 ذي القعدة 1427هـ

مترشحو «وعد» وأبل وأبوديب الثلث المعطل لسيطرة «الوفاق»

شريف: نضمن المقاعد الثلاثة عند عدم تدخل الحكومة

تطمح جمعية الوفاق الوطني الإسلامية بالتحالف مع جميع وعد ودعم المترشح عبدالعزيز أبل إلى السيطرة على المجلس النيابي المقبل من خلال حصد المعارضة 21 مقعدًا نيابيًّا ( النصف +1) من تشكيلة المجلس المكون من 40 مقعد.

وعلى رغم أن الوفاق استطاعت أن تحقق الغالبية الساحقة في المجلس من خلال فوز قائمتها المكونة من 17 مترشحًا من الجولة الأولى وانتقال واحد فقط منها إلى جولة ثانية، فإنها مازالت بحاجة إلى تحالفها مع جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) من أجل فرض سيطرة المعارضة على المجلس المقبل الذي لن يتم إلا بفوز 4 من مناصريها على الأقل لتحقيق الغالبية، كما أنها بحاجة إلى فوز المترشح المدعوم من قبلها عبدالعزيز أبل ومترشح قائمتها مهدي أبوديب اللذين انتقلا إلى الجولة الثانية من أجل دعم وجود كتلة المعارضة في مجلس 2006.

وعلق الأمين العام لجمعية « وعد» إبراهيم شريف على أن دعم الوفاق لوعد ليس في المرحلة المقبلة فقط وهو موجود من قبل وستستمر في ذلك، من أجل معارضة حقيقية سنية شيعية.

وأكد شريف أن وعد قادرة على كسب المقاعد الثلاثة التي تدخل بها في الجولة الثانية عبر 3 مترشحين، هم: الأب الروحي للجمعية عبدالرحمن النعيمي، وشريف، وسامي سيادي، وذلك بعد الخروج المشرف لمرشحته منيرة فخرو عن رابعة الوسطى وعلي صالح ثالثتها وإبراهيم كمال الدين عن ثالثة العاصمة. وأشار شريف إلى أن الضغط من قبل قوى المعارضة لدعم مترشحي وعد سيستمر للفوز وأن عزيمتهم ارتفعت ولن تنكسر.

كل إمكانات «الوفاق» لدعم «وعد» وأبل

من جانبه أكد رئيس مجلس شورى الوفاق عبدعلي محمد حسن ( الفائز عن دائرة خامسة الوسطى) أن الوفاق ستوجه كل إمكاناتها لدعم مترشحي وعد كما كان في السابق وأقوى من ذلك إضافة إلى دعمها لعبدالعزيز أبل.

وقال حسن: «من قبل كنا حلفاء مع وعد ومازلنا وسنعمل معاً من أجل أن يصلوا إلى المجلس وذلك من أجل معارضة قوية وفاعلة ومتنوعة»، مشيراً إلى أن الأمر أصبح واجباً على الوفاق أن تقدم كل ما لديها من إمكانات وقدرات وأدوات لدعم حلفائها.

وأكد أن عدم فوز أي من مرشحي جمعية وعد ـ في اعتقاده ـ راجع إلى الظروف الموضوعية في الدائرة وليس لأداء المترشحين من الناحية الدعائية، ووصولهم إلى الدور الثاني إنجاز مرحلي ستتلوه خطوة أخرى إلى المجلس.

وأشار حسن إلى أن نجاح الوفاق وحصولها على الغلبة في المجلس راجع إلى حسن الأداء في العملية الانتخابية، وقوة فرق العمل التي شكلت من مئات المتطوعين.

«الوفاق» ورئاسة المجلس

وأكد حسن أن رئاسة المجلس المقبل حق مشروع للجميع، مشيراً إلى أنه في حال كون رئاسة المجلس ستساعدها على تحقيق أهدافها فإنه من الضروري التمسك بها لتمكينها من الأداء النيابي الأفضل.

وقال حسن: « أدعو وأكرر أن المناصب الإدارية والمقاعد النيابية ليست هدفًا غائيًّأ لنا وإنما هي أهداف تساعدنا للوصول إلى أهدافنا التي نطمح إلى تحقيقها من خلال المجلس»?

العدد 1543 - الأحد 26 نوفمبر 2006م الموافق 05 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً