العدد 1543 - الأحد 26 نوفمبر 2006م الموافق 05 ذي القعدة 1427هـ

نأمل بتعاطٍ إيجابي مع «الشأن الاقتصادي»... والأخذ بمرئيات «الغرفة»

هنأ النواب الفائزين في الجولة الأولى... فخرو:

المنامة - غرفة تجارة البحرين 

26 نوفمبر 2006

أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام عبدالله فخرو بمناسبة إعلان أسماء المرشحين للمجلس النيابي عن أمله في أن يكون تعاطي المجلس النيابي المقبل مع الملف الاقتصادي إيجابياً، آملاً الأخذ بمرئيات غرفة تجارة وصناعة البحرين في هذا الملف.

وقدم رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام عبدالله فخرو التهنئة باسم الغرفة والأسرة التجارية والصناعية إلى جميع من تشرفوا بثقة الشعب في انتخابات المجلس النيابي، متمنياً أن يكون الجميع بمستوى هذه الثقة، وفي مستوى الآمال والتطلعات المعقودة عليهم، وخصوصاً ان هناك الكثير من المهمات والقضايا والملفات التي يجب أن يتصدى لها المجلس النيابي في الفترة المقبلة، التي يجب أن يتم التعاطي معها بحكمة ووعي ومسئولية تامة.

وشدد فخرو على الجدية اللازمة وضرورة الاستفادة من التجربة البرلمانية السابقة بما يعزز التجربة الجديدة ويدفعها من حيث الأداء والانجاز وخصوصاً في مجال الرقابة والتشريع إلى آفاق جديدة تخدم تطور العمل النيابي والتجربة الديمقراطية وتدعم المشروع الإصلاحي.

وأعرب فخرو عن أمله بان يكون المجلس النيابي داعماً لوحدتنا الوطنية ممارساً لدوره التشريعي والرقابي بعيداً عن الأطر الضيقة، مشيراً إلى أن هناك ثمة ملاحظات كانت أبدتها الغرفة سابقاً بشأن أداء المجلس النيابي السابق وخصوصاً حينما تعاطى مع الشأن الاقتصادي، وأوضح أن مستوى وكيفية هذا التعاطي كان باعثاً على القلق في أوساط المستثمرين ورجال الأعمال، إلا أننا نأمل من المجلس النيابي الجديد أن يتجاوز هذه الحالة ليكون هذا المجلس داعماً بكل معاني الدعم لمسيرة التنمية والتطور الاقتصادي، لاسيما بتركيز هذا المجلس على الدور الرقابي والتشريعي المنوط به، حتى يدفع العمل البرلماني إلى آفاق جديدة نعول عليها جميعاً لتحقيق التنمية والرخاء الاقتصادي.

حريصون على تفعيل دور اللجنة المشتركة

كما عبر رئيس الغرفة عن تطلعه إلى أن يتم الأخذ بالأولويات التي سبق للغرفة أن أعلنت عنها في الصحف المحلية التي ترى الغرفة أن المجلس النيابي الجديد مطالب بالتركيز عليها بالإضافة إلى العديد من الأولويات والبرامج والمشاريع ووضعها ضمن أجندة عمله في الدورة البرلمانية الجديدة، مؤكداً في الوقت نفسه أن الغرفة لن تتوانى عن التعاون مع المجلس النيابي الجديد في كل ما يخدم العمل الاقتصادي والوطني عموماً، وقال إن هناك الكثير من المجالات التي يمكن التعاون والعمل فيها بين الغرفة والمجلس النيابي، لافتاً إلى أن هناك لجنة مشتركة بين الطرفين تم تشكيلها في فترة سابقة، وانه يأمل استمرارية هذا التواصل بين الغرفة والمجلس من خلال هذه اللجنة، مشدداً على حرص الغرفة على الارتقاء بمستوى أداء هذه اللجنة وتفعيل دورها في التشاور لنصل إلى ما ننشده من أهداف مرجوة، ولتمهيد الأرضية للتعاون المثمر بين الغرفة والسلطة التشريعية، تكريساً لمبدأ الديمقراطية وخدمة لمستقبل الاقتصاد الوطني.

نأمل في شراكة فعلية مع «النواب»

وأعرب عصام فخرو عن أمله في خلق شراكة فعلية وفاعلة مع مجلس النواب الجديد تقوم على التشاور وتبادل وجهات النظر بشأن سبل تطوير العمل الاقتصادي والتجاري، وتعمل على مواجهة جميع التحديات والعقبات التي تواجهنا، لأن القطاع الخاص بما يملكه من تطلعات طموحة قادر على تقديم كامل الدعم والمساندة والإسهام بقوة في توطيد دعائم المشروع الإصلاحي ومسيرة الحياة البرلمانية نحو مستقبل مشرق وكريم لمملكة البحرين. وأكد فخرو أن حاجة القطاع الخاص نحو خلق علاقة متينة ووثيقة مع مجلس النواب، تنبع من رغبته في القيام بدور اكبر وأكثر فعالية في النشاط التنموي والاقتصادي، وكذلك فيما يتعلق بالتشريعات الاقتصادية، وقال: نشهد تحديات اقتصادية محلية وخارجية لاسيما في مجال تنويع مصادر الدخل القومي، ومواجهة البطالة ومواكبة تأثيرات العولمة، لافتاً إلى أن غرفة تجارة وصناعة البحرين ضمن توجهاتها الجديدة أن تتبنى بالتنسيق والتعاون مع مجلس النواب العديد من المتطلبات ومشروعات القوانين التي تخدم تطور الحركة الاقتصادية، وستبادر بعون الله إلى إعداد بعض المشروعات في صورتها الأولية وبلورتها مع أعضاء المجلس النيابي?

العدد 1543 - الأحد 26 نوفمبر 2006م الموافق 05 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً