العدد 3858 - السبت 30 مارس 2013م الموافق 18 جمادى الأولى 1434هـ

البسيتين يعود للصدارة «مؤقتاً» بتكراره الرباعية في شباك البحرين

الغزال لم يستثمر أفضلية الشوط الثاني والحسيني يتصدر الهدافين

من لقاء البحرين والبسيتين يوم الأمس - تصوير : جعفر حسن
من لقاء البحرين والبسيتين يوم الأمس - تصوير : جعفر حسن

عاد فريق البسيتين من جديد لصدارة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم ولكن بشكل (مؤقت) إثر فوزه الكبير يوم أمس من حاجز غزال البحرين بأربعة أهداف مقابل لاشيء في اللقاء الذي أقيم بينهما على استاد نادي المحرق بعراد في الجولة الثانية عشرة من الدوري (الثالثة إياباً)، ليرتفع رصيد الفريق إلى 28 نقطة متقدماً بفارق نقطتين عن المحرق الذي سيواجه المنامة في هذه الجولة السبت المقبل، فيما بقي البحرين ثامناً بتسع نقاط، وهذه النتيجة هي (تكرار) لنتيجة القسم الأول بين الفريقين.

وأنهى البسيتين الشوط الأول متقدماً بهدف لعيسى غالب (14)، وحتى الدقيقة 30 كان يبدو أن فوز البسيتين صعباً قبل أن ينهار البحرين ويحرز سامي الحسيني ثلاثة أهداف (هاتريك) في الدقائق (33) من ركلة جزاء و(40) والوقت بدل الضائع من ركلة جزاء أخرى.

شوط جيد

الشوط الأول من المباراة كان جيد المستوى، وكان اللعب مفتوحاً في أغلب الفترات مع وجود أفضلية لفريق البسيتين الذي ضغط على مرمى خصمه منذ البداية معتمداً غالباً على تحركات لاعب الطرف الأيسر عيسى غالب الذي كان أنشط لاعبي الفريق في هذا الشوط، وأيضاً وصلت كرات عديدة لهشام منصور في الناحية اليمنى، لكن منصور بدا وكأنه غير مركزٍ في المباراة وبالتالي ضاعت منه العديد من الكرات السهلة لكن المدرب أبقاه في الملعب حتى منتصف الشوط الثاني، وأدى عبدالوهاب علي وكامارا أدواراً دفاعية في المقام الأول بعمق الوسط، فيما شاهدنا تباعداً بين المهاجمين سامي الحسيني ومحمود زعترة، ولم يكمل الظهير الأيسر راشد الحوطي هذا الشوط وخرج مصاباً ودخل نايف يوسف بديلاً عنه.

وفي الجانب الآخر فإن فريق البحرين اعتمد على إغلاق المنطقة الخلفية بخمسة مدافعين في حالة ما إذا كانت الكرة لدى الخصم، وكان التحول من الدفاع للهجوم بطيئاً ولذلك فإن المهاجم أحمد الشقران لم تصل إليه كرات كثيرة، بينما البرازيلي ماكسويل لم يكن في مستواه الحقيقي وهو ما أثر على مستوى الفريق، وعبدالله جناحي كان متوتراً زيادة عن اللزوم وبالتالي لم يُركز في اللعب، وأغلب محاولات الفريق كانت فردية ولم تُشكل أي خطورة على مرمى الحارس حسين حرم.

وبدأت أحداث الشوط عند الدقيقة 14 حينما سدد زعترة كرة ارتدت من الدفاع البحريني وتهيأت لعيسى غالب في الجانب الأيسر سددها أرضية مباغتة مرت للزاوية اليسرى لمرمى الحارس حسان المناعي هدفاً للبسيتين، وسدد المدافع المتقدم عبدالله صالح كرة جاورت القائم الأيمن البحريني، وخطف عبدالله جناحي كرة من البسيتيني (الشارد ذهنياً) هشام منصور وسددها أرضية قوية أبعدها الحارس حسين حرم ببراعة لركلة ركنية، وسدد غالب كرة أخرى ارتدت من القائم الأيسر لينتهي الشوط بسيتينياً بهدف دون رد.

أفضلية بحرينية

أول نصف ساعة من الشوط الثاني كان فريق البحرين هو الطرف الافضل فيها وبشكل واضح، إذ امتلك الفريق زمام الأمور بسبب نشاط لاعبي خط الوسط وأيضاً التحرر من القيود الدفاعية، في ظل تراخي لاعبي البسيتين وتراجعهم للخلف، لكن الفريق البحريني كان يُعاني بعض الشيء من مسألة صناعة اللعب، ولذلك فإن الشقران كان يعود كثيراً لطلب الكرات وهو كاد أن يُحرز التعادل عند الدقيقة العاشرة لكن كرته التي سددها من داخل منطقة الجزاء ارتدت من الشباك الجانبية، وسدد ماكسويل كرة ثابتة في الدقيقة 27 أبعدها الحارس حرم لتعود هجمة مرتدة للبسيتين انفرد من خلالها سامي الحسيني بمرمى البحرين وسددها برعونة فوق العارضة، وفي الربع ساعة الأخيرة تراجع البحرين كثيراً وانهار دفاعه، واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء إثر إعاقة جناحي لكامارا، ونفَّذ الحسيني الركلة بنجاح محرزاً الهدف الثاني لفريقه (33)، وفي الدقيقة 40 بذل الحسيني نفسه مجهوداً فردياً وواجه الحارس المناعي وسدد الكرة قوية سكنت قلب المرمى، قبل أن يحتسب الحكم وبإشارة من المساعد الأول سيد جلال محفوظ ركلة جزاء أخرى للبسيتين بعد سحب كامارا من قميصه، وواصل الحسيني هوايته وأحرز منها الهدف الرابع لتنتهي المباراة بسيتينية بأربعة أهداف دون مقابل.

أدار اللقاء الحكم أسامة أدريس وساعده سيد جلال محفوظ ونواف شاهين والحكم الرابع نواف شكر الله.

العدد 3858 - السبت 30 مارس 2013م الموافق 18 جمادى الأولى 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً