توج فريق الأشبال بنادي سار نفسه بطلا للدوري، وذلك على حساب غريمه التقليدي فريق نادي البحرين بعد أن اكتسح الجميع دون خسارة أي نقطة طوال منافسات المسابقة في القسمين الاول والثاني، فيما تعرض البحرين إلى هزيمتين من «البطل». وكان أشبال سار قد تغلبوا على أشبال البحرين بصعوبة كبيرة، ورفضوا الدخول في مباراة فاصلة حين فازوا بنتيجة ثلاث جولات مقابل جولتين، وذلك في مواجهة أشهر فيها حكما اللقاء العديد من البطاقات الحمراء لفريق الغزال الأخضر وبطاقة حمراء واحدة للاعب سار مرتضى حسن.

وعوض أشبال سار بهذا الفوز خسارة دوري البراعم والناشئين، وقد تمنح دافعا معنويا لفريقهم العموم في المواجهة المرتقبة بينهم وبين عموم نادي البحرين، وفي المقابل قد تمنح الأخير رغبة الثأر في المواجهة ذاتها وتعويض خسارة درع الأشبال. وجاءت نتيجة جولات اللقاء تنافسية من الجانبين تحت عنوان الكر والفر على سطح الطاولة الخضراء، وكانت نتيجة الجولة الاولى قد أسفرت عن خسارة لاعب سار محمد مجيد بنتيجة ثلاث أشواط مقابل لاشي من قبل اللاعب راشد خالد، وعاد لاعب سار محمود عبدالله ليرجح كفة فريقه بعد فوزه على اللاعب سعود عبدالعزيز بثلاثة أشواط دون رد، ومن ثم تألق الساري مرتضى حسن ليفوز على خليفة عادل بثلاث أشواط نظيفة، ليعود جوكر الغزال الأخضر راشد خالد لمعادلة النتيجة على حساب اللاعب محمود عبدالله.

وفي الجولة الفاصلة كاد سار أن يقع في المحظور بعد أن تقدم شبل البحرين على اللاعب محمد مجيد بشوطين متتاليين، إلا أن الأخير قد قلب الطاولة ، ليسقط منافسة بنتيجة «3/2»، من خلالها تقلد الساراوية بذهب الأشبال، ويحقق أول ألقاب الموسم.