احرزت مملكة البحرين المركز الثامن و الاربعين في مؤشر التنمية البشرية وفق تقرير التنمية البشرية لعام 2013 للأمم المتحدة الذي تم اطلاقه اليوم الثلثاء (2 أبريل/ نيسان 2013) في العاصمة المنامة خلال الحفل الذي نظمه برنامج الامم المتحدة الانمائي تحت رعاية وزير الدولة للشؤون الخارجية غانم بن فضل البوعينين وبحضور رئيس مجلس ادارة تمكين مستشار الشؤون السياسية و الاقتصادية بديوان سمو ولي العهد، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة ، و المنسق العام لأنشطة الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بيتر غروهمان.
وبهذه المناسبة فقد اكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الاهتمام الذي توليه مملكة البحرين بالتقارير السنوية المتعلقة بالتنمية البشرية نظرا لفعالية اساليبها في الاستهداء والتعرف على العوامل التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة .
وما تدفع به تجاه تحفيز الجهود الوطنية للاستمرار في عملية تنمية وتأهيل العناصر البشرية ، مشيرا الى ان تقرير الامم المتحدة للتنمية البشرية يعد انعكاسا بارزا لما تبذله مملكة البحرين من جهود حثيثة وبرامج عمل للاستثمار في كوادرها البشرية ، على اعتبار ان الانسان البحريني يمثل الاولوية لدى القيادة الحكيمة .
جاء ذلك في الكلمة التي القاها نيابة عنه السفير كريم الشكر ، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية ،حيث تضمنت الكلمة ايضا الاشادة بجهود القائمين على اعداد التقرير .
من جهته القى المنسق العام للأنشطة الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بيتر غروهمان كلمة اشاد فيها بالتقدم الذي أحرزته مملكة البحرين ضمن الخطة المرصودة على الرغم من الأزمة المالية العالمية ، مشيرا الى وضع المملكة البحرين يندرج ضمن تصنيف الفئات ذات التنمية البشرية المرتفعة .
والجدير بالذكر ان التقرير يركز على التحول الذي حققته البلدان النامية وما لديها من اقتصاد قوي ونفوذ سياسي متزايد ، كما يركز التقرير على البلدان التي حققت ارتفاعا كبيرا في قيمة دليل التنمية البشرية بين 1990 -2012 ويتناول بالتحليل الاستراتيجي العوامل التي أهلت هذه البلدان لتحقيق مستوى الاداء الذي بلغته على صعيد التنمية البشرية.