أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة تطلعه لحوار التوافق الوطني ونتائجه، مشدداً على أنه الطريق الأمثل لصياغة التوافقات الوطنية التي تحقق مصلحة جميع أبناء البحرين. جاء ذلك خلال استقبال سموه صباح أمس (الأربعاء) بقصر الرفاع مبعوث الرئيس الأميركي الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي رشاد حسين.
المنامة - بنا
أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة تطلعه لحوار التوافق الوطني ونتائجه، مشدداً على أنه الطريق الأمثل لصياغة التوافقات الوطنية التي تحقق مصلحة جميع أبناء البحرين.
كما لفت سموه إلى ضرورة نبذ العنف بكل أشكاله من قبل الجميع وهو أمر أساسي ويتوازى مع أهمية استمرار حوار التوافق الوطني من أجل توفير البيئة المناسبة للوصول إلى ما فيه مصلحة الوطن والمواطنين من خلال توافقات وطنية جامعة.
وقال سمو ولي العهد إننا على إدراك تام بالتحديات التي تواجهها المنطقة، مؤكداً في الوقت ذاته الحاجة للنأي بالبحرين بعيداً عن أي تجاذبات جيوسياسية قد تؤثر على استمرار مسيرة مملكة البحرين في الإصلاح والتطوير.
جاء ذلك خلال استقبال سموه صباح أمس الأربعاء (3 أبريل/ نيسان 2013) بقصر الرفاع مبعوث الرئيس الأميركي الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي رشاد حسين، حيث اطلع سموه على المهمات المناطة بحسين، وبحث معه مختلف المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية، مشيراً سموه إلى أهمية تعزيز العلاقات والبقاء على تواصل مستمر مع القوى الدولية الصديقة.
من جانبه، عبر رشاد حسين عن سعادته بهذه الزيارة للبحرين، مؤكداً تطلعه لتعزيز العلاقات السياسية مع مملكة البحرين من خلال بناء شراكات في مختلف المجالات.
كما أكد مبعوث الرئيس الأميركي الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي أهمية استمرار حوار التوافق الوطني للوصول إلى مزيد من التوافقات، والذي يعد وسيلة حضارية لتناول الشئون المحلية.
العدد 3862 - الأربعاء 03 أبريل 2013م الموافق 22 جمادى الأولى 1434هـ
ابو صادق الشايب
لن يتغير شيء رسميات وتصاريح فضفاضة تعودنا عليها ولن يغير رئينا تغير مصدر هذه التصريحات التي مللنا منها العب غيرها
المنسي
يا وزير العهد الحوار نعم طريقة أمثل صح بس لا زم يكتمل الحوار بي رموز تمثل الشعب و هيه مغيبه في سجون وهم لهم الحق الكامل لانه يمثلون جزء كامل من البلد وها كذا لن يكتمل الحوار
صاحب السمو ولي العهد
الحوار ليس الحل الأمثل. لو تم توظيف الشباب البحريني "الشيعة" في السلك العسكري لانتهت البطالة تماما كما فعلت الكويت وتم حل المشكلة الإسكانية ورفع الرواتب. وإلغاء التمييز الطائفي ونظام المحاصصة في الوزارات على أساس وزارات شيعية أو سنية بحسب "غالبية الموظفين". وتوظيف الأكفأ بنظام الرجل/ المرأة المناسب في المكان المناسب. فلن تجد أحد في الشارع لأن الجميع في دواماتهم وسيرجعون البيت "بيت الاسكان" ويتغدون وينامون ويا دار ما دخلك شر. أما الحاصل الآن هو آلاف من الشباب متذمرون.
مريم
المطلوب هو القرارات الجريئة والشجاعة لتصحيح الأوضاع و تعويض المتضررين من سياسات القمع و التمييز وخلق بيئة سياسية واقتصادية سليمة.