قال رئيس تحرير صحيفة «الوسط»، منصور الجمري، إن الشخصيات التي تكرمها صحيفة «الوسط» في الحفل الذي أقامته يوم السبت (6 أبريل/ نيسان 2013)، بعنوان: «بصمة عطاء»، هم شخصيات أسهموا لسنوات طويلة، وأبدعوا في تقديم الإنجازات للبحرين خلال فترة عملهم.

وفي كلمة له في الحفل، أكد الجمري أن نجاح البحرين «اعتمد على شخصيات مبدعة؛ ولأن هذا الإبداع ليس مكتوباً في الكتب، وانما هو العلم الضمني، الذي يتحرك مع الإنسان المنتج والمعطاء لمجتمعه ولمهنته».

وأضاف: «لدينا اليوم عينات لنجاح البحرينيين، من الذين رفعوا اسم البحرين عالياً، ويجب أن نتعلم منهم الكثير، ويجب أن نحترمهم ونقدرهم، ونقر لهم بالمكانة التي أنجزوها من أجل لبحرين، وذلك لكي نتعلم منهم».

وأشار إلى أن «المجتمعات الناجحة تحتفظ بهذه الطبقة، تقدّرها تكرمها وتقدسها، والمجتمعات التي تقدر هذه الطبقة، هي مجتمعات ناجحة، لأن هذه الطبقة المستنيرة والمبدعة تنير لهم الطريق».

وأوضح أن «الهدف من هذا الاحتفال هو تعريف المجتمع البحريني، ولتذكير الجميع لماذا نجحت البحرين؟ لأن لديها رجالاً مثل هؤلاء».

وأضاف «نحن لسنا بلداً جاهلاً، نحن على رغم الصعاب، نحن بلد المجدين والمعطائين... نحن البحرين، المحرق، المنامة، سترة، ونحن الرفاع وكل منطقة، وهذه هي البحرين التي تعرف بعضها بعضاً، وتستطيع أن تنظر إلى التاريخ القريب، وتقول إنني أفتخر بأنني ابن البحرين، وتنظر الى مستقبل يستفيد من تجارب النجاح».

وفي سياق كلمته، ذكر الجمري أن «هؤلاء يتميزون بشيء واحد، أنهم أنجزوا كثيراً في حياتهم، المليئة بالكفاح من أجل الانتصار على كل الصعاب».

وأضاف «ولأنهم أنجزوا فإنهم يمرون في فترة ما يسمى بـ (تحقيق الذات)».