«وجدت أن البحرين موجودة في هذه القاعة، البحرين بأبنائها، ووجدت أن أبناء الوسط هم أبناء البحرين»، بهذه الكلمات عبّر الوزير السابق محمد حسن كمال الدين، عن الحفل الذي أقامته «الوسط» بعنوان: «بصمة عطاء»، وكان هو من بين الذين احتفت بهم الصحيفة، بعد أن عملوا وقدموا عطاءات للبحرين، وذلك يوم السبت (6 أبريل/ نيسان 2013).
كمال الدين، وهو أحد الذين قدَّوا إلى البحرين عطاءات وأسهموا في الكثير من الإنجازات، عبر شغله العديد من المناصب الحكومية، إذ كان وزيراً سابقاً، وعمل في وزارة الخارجية، وكان قنصلاً عامّاً للبحرين في الهند، كما كان عضواً بمجلس الشورى من العام 1992 حتى 2001.
كمال الدين قال في إجابة على سؤال عن أثر الاحتفاء بالمتقاعدين الذين قدموا إسهامات إلى البحرين: «لابد أن يكون لها أثر، لأن اللفتات الحضارية لها قيمتها، وخصوصاً عندما يمر الوطن بأزمات، ربما طارئة، لكنها ستزول بعزم أبناء البحرين الأكفاء، وبعزم شبابنا».
العدد 3868 - الثلثاء 09 أبريل 2013م الموافق 28 جمادى الأولى 1434هـ