كان من بين الذين اختارهم المدير العام لمنظمة اليونسكو للشئون الأكاديمية في العام 1980، ليكون واحداً من 32 عالماً وخبيراً اختيروا من أنحاء الدنيا للاجتماع في مقر اليونسكو بباريس في العام المذكور، لوضع تصوراتهم بشأن الاتجاهات التي يفضل إنتاجها لتطوير محتوى التعليم العام على مستوى العالم للعقدين 1980 - 2000.

شغل العديد من المناصب التعليمية، من بينها مدير المعهد العالي للمعلمين العام 1966، ووكيل وزارة التربية والتعليم من العام 1974 حتى العام 1982.

ذلك هو جليل إبراهيم العريض، الذي احتفت به «الوسط» في حفل «بصمة عطاء»، مع مجموعة من الذين عملوا وقدموا عطاءات للبحرين، وذلك يوم السبت (6 أبريل/ نيسان 2013).

العريّض الذي ولد في المنامة العام 1933، قال في كلمة له على هامش الحفل: «أشكر صحيفة الوسط وإدارتها على تنظيم مثل هذه المناسبات، التي تجعل الإنسان يشعر بأن هناك من يتابع جهود الأشخاص الذين يكونون قد بذلوا من جهدهم وعملهم ووقتهم الكثير، بما فيه صالح وطنهم».

وتطلع إلى أن «تستمر الوسط في هذا النهج، وتُظهر مظاهر التكريم والتقدير لأبناء الوطن المخلصين، عاماً بعد عام، وفي مختلف المجالات. وأنا أعتز بالتكريم الذي أتلقاه من الجهات التي لها مكانتها في مجتمعاتها».