العدد 3872 - السبت 13 أبريل 2013م الموافق 02 جمادى الآخرة 1434هـ

سُرِقَت عينه... فمن يُرجعها؟

مريم الشروقي maryam.alsherooqi [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

سُرقت عين الطفل أحمد النهّام قبل أشهر، وكان الخبر فاجعةً للجميع، فهذا الطفل لا يعرف من أمر دنياه شيئاً، ولا يفقه في الإرهاب حديثاً، وليس له تواصل مع المعارضة ولا مع أي كان! وكلّ ما يفهمه في الدنيا هو اللعب والشرب والأكل والنوم والأمان في كنف والديه، ولكنّ الأمان ذهب وولّى عندما أُصيبت عينه وسُرقت بالقوّة أمام مرآى الجميع، فمن يرجعها اليوم بعد أن استُئصِلت وفارقت حياة وجه هذا الطفل؟!

نعم... سُرقت عينه حينما قام أحد المحسوبين على الأمن بتوجيه طلقته نحو هذا الطفل الذي لا يزيد عن 5 سنوات، ومهما كان الموقف، فإنّ إصابة طفل في هذا العمر وفقده عينه يُعتبر إرهاباً شديداً وإساءة معاملة، تطالب فيها الأمم بوقع أقصى العقوبة على من ارتكبها.

من سيعوّض هذا الطفل عينه التي ذهبت؟ ومن سيعتذر على ما حدث له؟ وهل القانون سيقتص ممّن قام بهذا العمل الشنيع؟ أم أنّ القانون على ناس وناس كما يُقال؟

إنّ جرم هذا الفتى بات واضحاً، فهو محسوبٌ على «الفئة الضالة»، أو كما يُقال «الروافض»، ولديه أجندات مع إيران وولاية الفقيه، وقد كان يشهد الاعتراك ويبلّغ الناس بوجود قوّات الشغب، وعليه لابد من النيل منه بأشد العقوبة، وعقوبته كانت فقد بصره!

من ذاك الذي لا يهتز عندما يجد طفلاً صغيراً يئنّ ويصيح؟ وما هو ذاك القلب الذي وجّه طلقته على هذا الطفل البريء إن كان له قلب؟ أوَصَل بنا الأمر حداً أن تقف القضية «محلّك سر» ولا نجد القانون يطبّق وبشدّة على من أولى به احترام القانون وتطبيقه على الخارجين عنه، ولكنه لم يصب إلاّ طفلاً شديد الصغر وسرق عينه، فهل نستطيع إرجاع العين التي سُلبت بقوّة طلقات الشوزن؟ أم نقول: «لك الله يا الفقير»، فعينك ليست مهمّةً بأهمّية ذاك الرجل الذي أطلق عليك الرصاص!

سيكبر هذا الطفل وكلّه ألم وكراهية لمن أطلق عليه النار، لأنّه لم يجد من ينصفه في يوم ما، وسيقرأ الأحداث وسيتذكّر المشهد، ذلك المشهد الذي لم نجد فيه أحد المسئولين يعتذر بصدقٍ عمّا حدث له، ولن يكون في قلبه إلاّ الخوف من رجال القانون والكره لمن لبس ذلك الزي.

أحمد النهام لا يريد ملايين، لأنّ الملايين وببساطة لا تنفع لإرجاع عينه، وما يحتاجه هو تصرّف مباشر من وزيري العدل والداخلية لأخذ حقّه ممن استولى عليه غصباً، ولنضع أنفسنا في مكانه، ولننظر بعينه الباقية له، وسنجد حينها معنى أن يتألّم طفل طري المنبت لم يبلغ الحلمَ بعد.

ونستغرب من أولئك الذين ابتعدوا عن الإنسانية كل الابتعاد، وسخروا أو ضحكوا على ما حدث لهذا الطفل البرئ، وتمنّوا له ولغيره مزيداً من الإعاقات، ونقول لهم شكراً لكم! فالله من فوق سابع سماء يرى ويعلم وسيعاقب، سيعاقب من ضحك وسخر وطلب في زيادة عذاب هذا الطفل، لأنّ حكم الله أساسه العدل لا غير!

لو كان الاعتذار يكفي يا طفلي الحبيب، لطلبت أنا الاعتذار منك شخصياً، ولقبّلتُ يديك ورأسك الطاهر، ولكن الاعتذار لا يكفي لأنّ ما أُخِذ لن يُعاد إليك، ونحن بانتظار ردّ وزيري العدل والداخلية على ما نقول، والله من وراء القصد.

تذكير لتجمّع الفاتح: ما هي الـ 80 % من المطالب التي اتّفقتم عليها مع المعارضة؟

تذكير لسعادة النوّاب: هل تمّ تحويل ملفات الفساد إلى النيابة العامة كما طالبتم بذلك؟ أم إلى الآن لم تجتمع اللجنة لتحويل الملفات!

تذكير للمحامين الشرفاء: أين ذهبت الأموال «أموال النفط» (على قولة المعاودة)؟

إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"

العدد 3872 - السبت 13 أبريل 2013م الموافق 02 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 90 | 3:59 م

      سرقوا بصر عين أحمد ولكنهم لم يستطيعوا سرقة بصيرة قلبك يا مريم

      لله درك يا ولدي. وساعد الله قلبك أبويك. برغم كل آلام هذا الشعب المظلوم .. وكل الظلام الحالك المخيم على هذا البلد الحبيب .. موقفك يا مريم الشروقي يقشع هذا الظلام .. وكلامك يقع على القلوب كالبلسم. في الوقت الذي يأس قلبي من تلك القلوب الصماء، بعثت فيَّ الأمل .. الأمل أن هناك من يستطيع أن يتجاوز التشويش والتشويه والمذهبية والعنصرية ويتكلم بالحق والإنسانية. جزاك الله خيراً يا مريم وجعلك مع الحق أينما كان.

    • زائر 89 | 3:19 م

      لأدعون عليهم ليلة القدر

      بل سأصرخ من اعماقي اخاطب الرب الجليل ليلة القدر الشريفة ان يحكم بيننا وبين هؤلاء الظلمة
      وينتقم منهم ويرينا فيهم ما تقر به اعيننا ويفجع قلوبهم على اعز ما يملكون . كلهم من مسؤلين من مرتزقة من نواب من شامتين ورقاصين ومن صامتين ايضا عن قول الحق.. يا منتقم

    • زائر 88 | 1:49 م

      لك الله

      يااااااااااامنتقم

    • زائر 87 | 1:35 م

      هذه الفقرة قتلتني يا مريم!! فهل هؤلاء مسلمون حقاً؟

      ( لو كان الاعتذار يكفي يا طفلي الحبيب، لطلبت أنا الاعتذار منك شخصياً، ولقبّلتُ يديك ورأسك الطاهر، ولكن الاعتذار لا يكفي لأنّ ما أُخِذ لن يُعاد إليك) نعم يا إبنتي العزيزة، موضوعك اليوم يمس شغاف القلب، و ما ان وصلت للفقرة المذكورة حتى أجهشتُ في البكاء، و توقفت عن تكملة باقي المقال. لم أتعجب ممن أصاب عين هذا الطفل البريئ، فهذا ديدن من لا ضمير له، بل تعجبت كل العجب و حز في نفسي موقف معظم إخواننا من الطائفة السنية الكريمة و نواب الشعب الذين لم تهزهم هذه الجريمة و غيرها و التي تُبكي الحجر الأصم.

    • زائر 86 | 1:06 م

      الشكر لك يا اخت مريم

      حسبي الله ونعم الوكيل شكراً لك أختي مريم علي مناصرة هذا الشعب المضلوم.

    • زائر 85 | 10:48 ص

      نور

      قال رسول اللله ص. من احب قوم حشر معهم ومن احب عمل قوم اشرك بعملهم فكل شخص يعرف اين هو

    • زائر 84 | 10:31 ص

      سلمت يداك الحرة يابنت الاصول

      أنت الحرة حقا لما تجرأت ودافعت دفاعا مستميتا عن طفل بريئ ، فجزاك الله خير الجزاء يابنت الاكارم ، والخدي والعار للشامتين.

    • زائر 82 | 9:17 ص

      لا اله الا الله

      قال تعالى (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
      صدق الله العلي العظيم
      يارب ماذنب هذا الطفل حتى يسلب عينه
      يارب انتقم من ظلمه عاجلا غير اجل

    • زائر 81 | 8:21 ص

      الإعاقة

      أكثر من مائة شخص تعرضوا لهكذا اعاقة بسب الشوزن والقنابل المسيلة وذلك لستخدام هذه الأسلحة الإيذاء وليس لتفريق المتظاهرين .

    • زائر 77 | 7:56 ص

      قاتل الله الجهل

      قطع الله يدك ويد من امرك

    • زائر 76 | 7:28 ص

      الحق

      على الجرايم الي تحصل من الحكومة علا الشعب البحرينى ماشفنة ولا استنكار من علماء السنه كله ساكته وخايفه علا مناصبهه عجل ويش بقولون الا رب العالمين يوم القيامن هل من مستنكر من علماء السنه اجوبونه

    • زائر 75 | 7:12 ص

      آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبييييييييييييييي .

      مثل ما قلتين يا أختي القانون على ناس و ناس .
      و المجرم برائة لأنه كان يدافع عن نفسه من القنابل البحرية سمك الشعري ألذي كان يبيعه والد الطفل , و نحن نعرف أن الأسماك ملغومة بقنابل النابالم .
      الله ينتقم له و لجميع المظلومين من الشعب البحريني .

    • زائر 73 | 6:01 ص

      القانون على ناس وناس

      القانون على ناس وناس

    • زائر 72 | 5:55 ص

      شكراً لكِ

      و حسبي الله على كل ظالم

    • زائر 71 | 5:55 ص

      لك يوم ياظالم ...

      ايتها الكاتبة العظيمة القلم يعجز ان يكتب ليشكرك
      مشكلتنا انه عندنا ناس ما عندها ذرة انسانية تقوم الدنيا
      ولا تقعدها على شان كذبة الطفل عمرالتى اتهمت باطل وزورا
      المدرسة البحرينية انها تامره بتقبيل رجلها وهاى طبعا كذبا وتم قطع رزقها
      واقالتها من وظيفتها
      لكن الطفل البريء الذي فقد عينه من فبل رجال الامن فله الله انشاء الله
      ينتقم في من تسبب فى فقده عينيه اشد انتقام
      والله رب العالمين يمهل ولا يهمل
      وطبعا بتم تشكيل لجان تحقيق وبعدها لجان تحقيق
      وبالنهاية ماكو شيء

    • زائر 70 | 5:48 ص

      انا لله وانا راجعون

      لك الله ياشعبي والي الله نشكو الظالم

    • زائر 60 | 5:33 ص

      يارب رحمتك

      اروح تذهب وارواح تأن يارب لك العون نسالك الفرج

    • زائر 58 | 5:10 ص

      اولادنا اكبادنا تمشي على الارض

      لوهبت الريح على بعضهم لامتنعت عيني من الغمض ...........سرقت اعينهم وارواحهم الجن لان رجال الامن وحفظ الناس وارواحهم فالجن والعفاريت هم سرقوا اعينهم وارواحهم اعاننا الله على الجن والعفاريت

    • زائر 56 | 5:00 ص

      سرقت عينه

      وما ذا عن عوائل شهداء الواجب من الشرطة الذي

    • زائر 55 | 4:37 ص

      مواطن

      جزاك الله خيرا على وقوفك الى جانب الحق مع المظلومين وجعله الله في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم

    • زائر 54 | 4:21 ص

      الأخت مريم .. نرجوا إضافة هذا التذكير أيضاً .. وشكراً

      تذكير لمن أوقفوا الموازنه !!!هل ما زالت الموازنه محبوسه؟ أم أُطلق سراحها؟
      واعتقد بأن هذا التذكير المستمرة بكتابته سيصل إلى 100 عام على قولة (بعض المتحاورين) ولن تحصلي على الجواب إلا (إذا حجت البقر على قرونها) وشكراً

    • زائر 52 | 4:18 ص

      اختى مريم

      كل المعتاد برد عليك واحد او ممكن اكثر الوفاق هيه المسئوله عن هادا الطفل نحن نشخص بشر ولكن نوع اخر من البشر اكلوا وشربوا وضحكوا معنا بل الامس ولكن مادا جرى لعقولهم وضمائرهم وهادا يدكرنى بتصريح وزيره الاعلام فى الجامعه من كم يوم ان الحكومه المئقره تدفع احداعشر الف لكل مريض فى مستشفى السلمانيه فرد عليها احد المعاقين .....

    • زائر 51 | 4:06 ص

      عينٌ مقلوعه .. يرتعش لها الحجر قبل البشر !!

      مَن مِن بني البشر لم يتألم ويقشعر جسمه بجميع أعضائه لهذا المشهد وأقصد العين المقلوعه من الطفل البريء أحمد النهام..؟ مَن الذي لم يخشع قلبه ويركع لهذا المنظر الفجيع المؤلم لطفلٍ ذو ستون شهراً !! لن يعوضك شيء في هذه الدنيا يا أحمد إلا العدل الإلهي عندما تشكوا لله الواحد الجبار المنتقم ما حل بك من بلاء العين المقلوعه.

    • زائر 50 | 4:01 ص

      إهني الغمندة,,,,,

      "وما يحتاجه هو تصرّف مباشر من وزيري العدل والداخلية لأخذ حقّه ممن استولى عليه غصباً"
      و هذا ,,,,,ما يحتاجه الجميع ,,,,و بلا إستثناء,,,,,,
      و لو أخذ كل ذي حق حقه,,,,,,لما جرى ما جرى و صار,,,,,و لكن,,,,,
      و سلمت يداك يا بنت الشروقي,,,,,

    • زائر 47 | 3:38 ص

      يا منتقم

      الله ينتقم من جمي الظالمين و المجرمين الذين شاركوا في هذه الجريمة النكراء ومن تواطئ ومن سكت ومن ضحك ومن ومن ،،،ونقول لهم أن الله لبرمرصاد
      ابو سيد حسين

    • زائر 45 | 3:27 ص

      شكراً لك يا دانة الحد وعلى قلمك الحر

      وين بيروح الظالم ولمتى بعيش ... الله له بالمرصاد

    • زائر 44 | 3:21 ص

      بفلوسنا

      ياتون بلاجنبي بفلوس البحرين يدربونه بفلوسنا ويسكنونه بفلوسنا ويعلمون اولاده بفلوسنا ويعالجونه واهله بفلوسنا كل هذا الكرم من اجل ضرب شعب البحرين

    • زائر 43 | 3:16 ص

      ونحن بانتظار ردّ وزيري العدل والداخلية

      ونحن بانتظار ردّ وزيري العدل والداخلية

    • زائر 42 | 3:02 ص

      قساوة قلوب ليس لها مثيل

      هل تتذكرون العجوز الشمطاء التي كانت فرحه لقتل حسام الحداد وتقول للشرطة عندما سقط مضرجا بدمائه زين سويتو فيه هل هذه من البشر؟هل هذه وغيرها ممن رقصوا فرحا على موت الشباب والأطفال من البشر؟اين هم من الاسلام والأخلاق ؟ الا يخافون على أولادهم ؟الا يخافون من حساب ربهم؟

    • زائر 41 | 2:57 ص

      شكرا لك ياحرّة

      نشكر بنت البحرين ودانة القلوب على هذا التعاطف الذي ينم عن أصالة هذا الشعب ووجود قلوب رحيمة أمثالك تعرف الحق وتميل اليه وجعله الله تعالى في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون.... وشكرا لك.

    • زائر 40 | 2:53 ص

      من هو المسئول الأول؟.

      من جاء بهؤلاء وسلمهم آلة القمع والقتل هو المسئول؟
      وأقول لمن يدعي أن هؤلاء يطبقون القانون ويعملون على حفظ الأمن. الله سبحانه وتعالى هو الحكم بيننا وبيمهم يوم القيامة.

    • زائر 39 | 2:35 ص

      شكرا أختي

      تعجز الكلمات عن التعبير عن ما جرى الى هذا الطفل وغيرها من المواطنين الذين فقدوا أعينهم حقيقة الوضع جدا جدا مؤلم ، المحسوبين على وزارة الداخلية لا يتحركون الا بأمر من الداخلية فقد أكثر من خمسين شخص يدل على ان ينفذون الاوامر بطلق المباشرة على الرأس ولهذا نطالب وزارة الداخلية بمراجعة قراراتها وان هذه القرارات يأزم ويعقد الحل في البحرين.

    • زائر 38 | 2:10 ص

      سلمت يداك المرهفات

      سلمتي يادا نه الحد سلمتي للبحرين

    • زائر 37 | 2:06 ص

      القلم الشريف

      شكرًا لك وعلى تلك اليد التي تمسك بالقلم الحر وتكتب ما يملي ضميرها وشرفها انت ايتها الشريفة دائماً مع الحق ، هكذا عهدناك يا أم عيسى

    • زائر 36 | 2:05 ص

      القلم الشريف

      شكرًا لك وعلى تلك اليد التي تمسك بالقلم الحر وتكتب ما يملي ضميرها وشرفها انت ايتها الشريفة دائماً مع الحق ، هكذا عهدناك يا أم عيسى

    • زائر 35 | 2:01 ص

      شكرا لك

      على هذة المشاعر والتى تعبر عند جميع الاحرار

    • زائر 33 | 1:24 ص

      حسبنا الله و نعم الوكيل

      كم شخص فقد عينه باستهداف متعمد من منتسبي الداخلية؟؟؟ لك الله يا احمد لا عدالة في يد البشر

    • زائر 31 | 1:17 ص

      الشعب ينزف دما وسبب يطالب عن حقوقة

      الحقد من عصابات تتمترس تحت الاقانون المزيف اتو بلوحوش بل اكثر من الوحوش لكي تقتل وتجرح وتنكل بشعب طيب متسامح يطالب بحقوق وبانصاف وبعدل وبمساوات .

    • زائر 29 | 12:48 ص

      اه اه ياولدى

      اه عليك ياولدى فقلبى يتفطر الما لما اصابك،فكيف لتلك الوحوش الكاسره ان تغتال الطفوله بتلك الوحشية القذره،وكيف لمسؤلى البلد ان تغمض اعينهم السليمه وهم صامتون صمت البكم وذلك المجرم حر طليق يعيث فى الارض فسادا،خذ عينى مكان عينك المفقوءه وخذقلبى مكان قلبم المجروح وخذ روحى مكان روحك المغتاله فانا وما املك ملك لك ياولدى وحسبنا الله ونعم الوكيل ياولدى

    • زائر 28 | 12:48 ص

      لم تسرق

      عين احمد لم تسرق بل فقئت وخرجت من مكانها تشكو ربها ما حل بها .........بأي ذنب فقئت .......بأي ذنب يعذب احمد وأهله.........إنها تشكوا ربها لك الله أيها المظلوم والظلم ظلمات يوم القيامة

    • زائر 27 | 12:47 ص

      لماذا يكره الشعب الامن

      هذا ما سيرثه الاجيل القادمة في ظل الاستهداف و نشر الغازات السامة

    • زائر 26 | 12:45 ص

      استاذه مريم هنيأ لك انسانيتك

      في وقت رأينا بشر كشفوا عن بواطنهم ومعادنهم فصاروا يرقصون على جراحنا ويطالبون بالمزيد ونحن على ثقة بالله لن يترك المظلوم

    • زائر 25 | 12:41 ص

      الله يشهد

      ((ان الله يمهل ولا يهمل))
      صدق الله العظيم

    • زائر 23 | 12:32 ص

      بكينا من الالم ياأحمد

      بكينا على عينك وبكينا على وطن لا عين له .. يامنتقم

    • زائر 20 | 12:23 ص

      لا ندري كم من العاهات سوف يسببونها حتى يعطونا حقوقنا

      هل يريدون شعبا معاق وكسيع واعمى ومشلول وذا عاهات من جميع الانواع لكي يعطوه حقه؟
      ألا يدرك هؤلاء المسؤلون انهم واقفون امام الله بما احدثوا من خريب في جسم بني الاسان البحريني؟
      انهم لا يخافون الله ولا يحسبون حساب الآخرة ولا مسألة الحساب والعقاب
      ولو كانوا ذلك لما فعلوا ما فعلوا

    • زائر 19 | 12:18 ص

      انه القدر لاينفع الندم ياريت لم يقبل عرض الداخلية

      عندما نقل النهام الصغير للرياض بامر الداخلية للعلاج برفقة مجموعة من رجال الامن تم ترتيب عرضة على اكبر طبيب في دولة اوربية متخصص في علاج العيون الذي اوصى بعدم اجراء عملية تم ترتيب الفيز ولتذاكر وخلافه للسفر من الرياض مباشرة لكنه القدر ولاداعي لذكر باقي التفاصيل لبساطة الاب واقول لوكنا في دولة تحترم القوانين لاستقال الكبار في الداخلية لكنه استرخص ارواح مجموعة كتب عليها الشقاء والتضحية لغد جمبل واعد سيعيشونه فعلا وليس كما وعدوا

    • زائر 69 زائر 19 | 5:46 ص

      زينب النهام

      عفوا اخي /اختي في حالة الطفل لم يكن لدى أمه المفجوعة أي خيار آخر ، فقلب الأم لايحتمل وجع ابنها دقيقة واحدة وتريد علاجه على الفور عند كائن من كان ... ولكن قدّر الله وماشاء فعل والحمدلله

    • زائر 18 | 12:16 ص

      إن كان له قلب؟ بل بلا قلب..!! لكل وظيفة كاريزما خاصة.. كيف تختار مذيع شاشة أو موظف إستقبال أو لاعب سلة؟

      من ذاك الذي لا يهتز عندما يجد طفلاً صغيراً يئنّ ويصيح؟ وما هو ذاك القلب الذي وجّه طلقته على هذا الطفل البريء إن كان له قلب؟

    • زائر 22 زائر 18 | 12:30 ص

      يتم إستيراد البضاعة حسب الطلب

      فهؤلاء يتم جلبهم للتنكيل، لذا لا ترى القلوب السليمة الرقيقة بل تلك القلوب المناسبة للتعذيب الذي قد يفضي للقتل وتلك القلوب التي تطلق السلاح في صدور الناس وفي رؤوسها..

    • زائر 17 | 12:15 ص

      القلم الشريف

      شكرًا لك وعلى تلك اليد التي تمسك بالقلم الحر وتكتب ما يملي ضميرها وشرفها انت ايتها الشريفة دائماً مع الحق ، هكذا عهدناك يا أم عيسى

    • زائر 16 | 12:10 ص

      شكراً

      شكراً لك نعم قلمك حر في زمن قلت الأقلام الحره

    • زائر 15 | 12:05 ص

      دانه

      الله يعطيك الصحه والعافيه يادانه الحد

    • زائر 14 | 12:02 ص

      تسلمين

      بارك الله فيك يابنت الاجاويد يادانه الحدالشريفه

    • زائر 13 | 11:59 م

      لله درك ياشعبي

      دعاء المظلوم لايوجد بينها وبين الله حجاب ، عاثوا في الارض فساد الله ينتقم منهم ويشوفون حسرتهم على اولادهم وهو يتعذبون قدامهم ولايقدرون يسوون ليهم شي ومثل ماكسروا قلب والدينك يااحمد الله يكسر قلوبهم على اولادهم

    • زائر 12 | 11:53 م

      صبا الخير

      صباح الخير يا اخت مريم كانك تاذنيين في خرابه او صمت القبور جماعه المجلس مو قدها قالتها مب رييييييا

    • زائر 11 | 11:40 م

      عبد علي البصري

      أشرقتِ من جديدة يا مريم الشروقي وكلك انشاء الله اشراق ، بس هناك مداخله بسيطه اسمحي لي بها (( هذا الطفل سرقت عينه فعنده اخرى سليمه اللهم اجعل فيها الخير . وألحمد لله انه لم يسرق عقله لانه ليس له الا عقل واحد ولم يسرق قلبه لانه ليس له الا قلب واحد ))

    • زائر 10 | 11:35 م

      الله كريم

      شكرا يا بنت شروقي

    • زائر 9 | 11:13 م

      مثل عامى

      النفخ فى قربة مثقوبة

    • زائر 8 | 11:12 م

      مواطن

      جزاك الله خير يابنت الاصول وصلت رسالتك ولكن من يعتدر... وهل بقي هناك ضمير ؟

    • زائر 24 زائر 8 | 12:33 ص

      متقي

      ذهب الضمير اولا بمن يسمون انفسهم نواب فضميرهم جمع الفلوس من اي مصدر حتى ان احدهم يرسل الفلوس لقتل الشعب السوري طيح الله حظك

    • زائر 7 | 11:09 م

      اييييي

      حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 5 | 10:56 م

      حسبي الله ونعم الوكيل

      طبعا الطفل إرهابي و اعتدى على رجال الأمن بالحديد والمولوتوف وم حق رجل الأمن ان يحمي نفسه . لكن للأسف عبدهم أوامر بفعل كل شي وقتل أي شخص حتى لو كان رضيعا...

    • زائر 4 | 10:48 م

      بين الطفل عمر و احمد النهام تكتشف زيف الضمير

      اعترف اب الطفل عمر البحريني ذو الاصول العربية ان ابنه كان يحب معلمته ومتعلق بها و الطفل يحب بعد ان يجد مشاعر صادقة من الطرف الآخر ويبدو ثقافة تقبيل اليد التي اعتاد ان يطبعها على يد والديه اراد ان يشرف بها معلمته تعبيرا عن حبه و تقديره لمعلمته التي تعامله كإبن ولكن حول دعاة الكراهية المشهد الجميل الى كذبة كبيرة و اعطوها بعد طائفي و اجبرت وزارة التربية الخاضعة لهم المدرسة لاقالة المدرسة دون ادنى دليل على زعمهم ولكن هذه الضمائر تنتشي لروؤية طفل اقتلعت عينه

    • زائر 48 زائر 4 | 3:40 ص

      إضافة الى ذلك

      إضافة الى ذلك الإعلام الرسمي سخر لهذه القضية ، حلقة كاملة على هذه القضية ، إضافة الى الصحف وكتابها الشرفاء لم يألوا جهداً (تلك الأيام نداولها بين الناس)

    • زائر 49 زائر 4 | 3:42 ص

      إضافة الى ذلك

      إضافة الى ذلك الإعلام الرسمي سخر لهذه القضية ، حلقة كاملة على هذه القضية ، إضافة الى الصحف وكتابها الشرفاء لم يألوا جهداً (تلك الأيام نداولها بين الناس)

اقرأ ايضاً