صرحت استشارية أمراض وجراحة اللثة ابتسام الدلال بأن نحو 80 في المئة من البحرينيين الذين يزيد عمرهم على الثلاثين عاماً يتعرضون لأمراض اللثة بدرجات متفاوتة بحسب إحصاءات وزارة الصحة، وأشارت إلى أن معظمهم يحتاجون إلى علاجات بسيطة وأكثر من 40 في المئة منهم يحتاجون إلى علاجات متقدمة.
جاء ذلك خلال ندوة اليوم العلمي لجمعية أطباء الفم والأسنان البحرينية التي أقيمت صباح أمس (السبت) بعنوان «أحدث علاجات أمراض اللثة» في قاعة الايوان بفندق الشيراتون والتي تحدث فيها كل من استشاريي جراحة اللثة رجاء كاظم ورشاد العلوي واستشارية تقويم الأسنان سهى المرباطي واستشاري زراعة الأسنان من المملكة العربية السعودية بدرالدين بحرو، وحضر الندوة نحو 100 مشارك ما بين أطباء الفم والأسنان واللثة وفنيي صحة الفم والأسنان.
المنامة - علياء علي
صرحت استشارية أمراض وجراحة اللثة ابتسام الدلال بأن حوالي 80 في المئة من البحرينيين الذين يزيد عمرهم على الثلاثين عاما يتعرضون لأمراض اللثة بدرجات متفاوتة بحسب إحصائيات وزارة الصحة، وأشارت إلى أن معظمهم يحتاجون لعلاجات بسيطة وأكثر من 40 في المئة منهم يحتاجون لعلاجات متقدمة.
جاء ذلك خلال ندوة اليوم العلمي لجمعية أطباء الفم والأسنان البحرينية التي أقيمت صباح أمس بعنوان «أحدث علاجات أمراض اللثة» في قاعة الايوان بفندق الشيراتون، وتحدث فيها كل من استشاريي جراحة اللثة رجاء كاظم ورشاد العلوي واستشارية تقويم الأسنان سهى المرباطي واستشاري زراعة الأسنان من المملكة العربية السعودية بدر الدين بحر، وحضر الندوة ما يقارب 100 مشارك ما بين أطباء الفم والأسنان واللثة وفنيي صحة الفم والأسنان.
وقالت الدلال إن من أهم أسباب الإصابة بأمراض اللثة إهمال مراجعة أطباء الأسنان والعوامل الوراثية وعدم اتباع الإرشادات الصحيحة في العناية بصحة الفم والأسنان، وتحدثت في الورقة العلمية التي عرضتها عن «الجراحة التجميلية للتراجع اللثوي» قائلة إن «الكثير من الناس يغفلون عن وجود تراجع لثوي لديهم، ما يؤدي إلى الكثير من المشاكل مستقبلا».
وأشارت الدلال إلى أن «أمراض اللثة المزمنة تعتبرأحد أهم الأسباب الرئيسية للتراجع اللثوي، كما أن تفريش الأسنان الخاطئ والعوامل الوراثية في حالة وجود شد عضلي ورباطي قريب من أعناق الأسنان تساهم كلها في حدوث التراجع اللثوي»، وأكدت أن «بعض علاجات الجراحة اللثوية للتخلص من الجيوب اللثوية وإجراءات التعويضات الصناعية للجسور والتيجان سبب لإحداث التراجع اللثوي، ما لم تتخذ الإجراءات الاحتياطية اللازمة بالإضافة إلى أن تموضع الأسنان الخاطئ في الفك يؤدي أيضا إلى التراجع اللثوي وخصوصاً مع التقدم في العمر ما يضفي منظرا غير محبب ويجعل الفرد يخفي ابتسامته».
وواصلت استشارية أمراض وجراحة اللثة بأن «التراجع اللثوي يؤدي إلى حساسية الأسنان من المشروبات أو المأكولات الباردة والحامضة، وإلى اصفرار أعناق الأسنان وتسوسها، وتستدعي هذه الحالات الجراحة اللثوية التصحيحية إذا لم تصل اللثة إلى درجة الضمور بين الأسنان، ويلجأ جراحو اللثة أحيانا إلى الجراحة الوقائية لوقف المزيد من التراجع اللثوي، ويخضع خيار الجراحة اللثوية التصحيحية إلى دراسة تفصيلية دقيقة من قبل استشاريي أمراض وجراحة اللثة للأنسجة المحيطة بالتراجع والأنسجة التي سيتم فيها المعاوضة الجراحية، وغالبا ما تكون من سقف الحلق (قبة الحنك)»، ولفتت إلى ضرورة «دراسة الحالة الصحية والنفسية للمريض ومعرفة العادات التي يمارسها المريض بحيث لا تشكل عائقا أمام الإجراءات الجراحية»، موضحة أن أخصائي الجراحة اللثوية يقوم بتوضيح كافة العوامل المتداخلة في الجراحة حتى تكون توقعات المريضة لنتائج العملية مبنية على أسس صحيحة وتفهم متكامل لطبيعة الإجراء.
على الصعيد نفسه تحدثت استشارية أمراض وجراحة اللثة رجاء كاظم عن «ربط الإدارة في الحياة اليومية بما فيها علوم طب الفم والأسنان ووجهة النظر بتشخيص حالات أمراض اللثة»، ثم قامت بتشخيص مجموعة من الحالات التي عرضتها، وركزت على أهمية العلاج المبكر لها في التماثل للشفاء.
إلى ذلك تطرق استشاري أمراض وجراحة اللثة رشاد العلوي إلى «عمليات الإطالة الإكلينيكية لتيجان الأسنان»، وذكر أن من أهم أهدافها مساعدة أطباء الأسنان على معرفة كيفية إنقاذ الأسنان المصابة بالتسوس وإجراء الجراحات التعويضية اللازمة على أسس سليمة.
من جهتها أوضحت استشارية تقويم الأسنان سهى المرباطي في محاضرتها عن «علاقة علاج تقويم الأسنان مع المصابين بأمراض اللثة» مخاطر علاج التقويم على اللثة سواء كان المريض مصاباً بأمراض اللثة أو لديه أنسجة دائمة سليمة، ولدى سؤالها عن مدى إمكان عمل تقويم الأسنان للثة المريضة أو النازفة قالت إن ذلك يعتمد على مدى سلامة العظم وما إذا كان يسمح بذلك?
العدد 1528 - السبت 11 نوفمبر 2006م الموافق 19 شوال 1427هـ