قال المترشح في الدائرة الثانية من محافظة العاصمة مصطفى العوضي في حديثٍ لـ «الوسط» بخصوص عدد المترشحين في الدائرة واحتمال تشتت الأصوات أن «ثلاثين في المئة فقط من الناخبين في كل دوائر المحافظات الخمس يختارون المترشح المناسب اعتماداً على الكفاءة والمستوى، والباقي من النسبة على أساس معايير ومناهج مختلفة يصعب تحديدها»، موضحاً أن «للمترشحين دور كبير في هذه المشكلة، إذ يجب أن يستغل المترشحين هذه الفترة من اجل بث الوعي والثقافة العامة حول ملف الانتخابات».

وأضاف العوضي في ضوء ازدياد عدد المترشحين في دائرته أنه «لا يجب أن تكون هناك ضغوطات وممارسات من قبل أطراف أو جمعيات خارجة عن إطار القانون من اجل الحفاظ على عدم تشتت الأصوات، إنما يجب أن يكون بطريقة عقلانية ومصاغة يتقبلها كل المترشحين فيما بينهم حتى يصبح الأمر معقولاً ويحافظ على عدم ضياع الحرية في التعبير عن الرأي والمشاركة»، موضحةً أنه «لا يجب أن يكون العلماء مصدراً للتفرقة في الدوائر، وعليهم أن يكونوا في درجات أعلى من إثارة الفتنة والطائفية بين المترشحين والناخبين في الوقت نفسه».

وأشار العوضي في تعليقٍ له على التوقعات لبعض المترشحين في الدائرة بالفوز قائلاً: «في الوقت الحالي وحتى نهاية آخر يوم من فترة الحملات الانتخابية، يصعب على أي من المترشحين أو الناخبين أن يحدد الفائزين في الدورة المقبلة، لعدم وجود معاير وأسس ثابتة لذلك، لأن الأوراق تتغير مع انتهاء فترة التصويت». منوهاً أن «النظام الذي تتبعه جمعية الوفاق جيد نظراً للتنظيمات والتوجيهات الموحدة والمشتركة التي يتفق عليها جميع أعضائها المترشحين، وأن ذلك لا بد أن يشترك بصورة جيدة في تقوية أسس التجمع والوحدة الديمقراطية»?