عشاق الكرة الطائرة البحرينية على موعد اليوم مع «ديربي العاصمة الملتهب» بين النصر والنجمة، وذلك عند الساعة (5:30) مساءً، وذلك ضمن منافسات دوري بتلكو لـ»أولى الطائرة». إذ ستحمل هذه المواجهة شعار «من يوقف انتصارات الآخر».

فيما سيلتقي المحرق منافسه الشباب عند الساعة (7:30) مساءً، بهدف العودة لطريق الانتصارات. وستحتضن صالة اتحاد الطائرة هذين اللقاءين.

ديربي العاصمة

اللقاء الأول بأمسية الليلة سيكون مثيراً وملتهباً لأهميته بالنسبة للفريقين النصراوي والنجماوي، فكلاهما يمر بحالة فنية جيدة جداً، وذلك بالنظر للانتصارات المتتالية التي حققها الفريقان في القسم الثاني. فهذه الوضعية ستعطي زخماً أكبر لهذه المواجهة التي ينتظر لها أن تكون من «أقوى» مباريات دورينا في المرحلة التمهيدية.

النصر بقيادة مدربه رضا علي يدخل هذه المواجهة وهو في المركز الثاني برصيد (25) نقطة، ومن المؤكد أن يلعب بذات التشكيلة التي قادته للانتصارات المتتالية الأخيرة، وهي تضم: حسين المتروك بالإعداد، وحسن ضاحي مع حسين خليفة بمركز (3)، والثنائي صبيح إبراهيم والبورتريكي جاكسون ريفيرا بمركز (4)، ويونس عبدالكريم بمركز (2)، واللاعب الحر حسين طاهر.

وتعتبر المباراة خير استعداد للنصراوية للبطولة الخليجية أيضاً.

أما النجمة، فهو اكتشف أخيراً الطريق الصحيح بعد حالة فقدان التوازن التي عاشها في القسم الأول. كتيبة المدرب فؤاد عبدالواحد حققت انتصارها الثالث على التوالي بالقسم الثاني على حساب البسيتين وذلك أوصلنا للنقطة (19) بالمركز الثالث. ويعي المدرب ولاعبيه أن الحفاظ على هذه الانطلاقة يعني المنافسة أكثر على مركزي المقدمة وإن كانت المهمة صعبة.

وسيدخل النجمة بتشكيلة تضم مشعل تركي بالأعداد، والفنزويلي كارلوس بمركز (2)، وأحمد عبدالقادر مع إبراهيم نصيف بمركز (3)، وإبراهيم مع صادق إبراهيم في مركز (4)، واللاعب الحر يونس بورويس.

علماً بأن الفريقان تواجها في القسم الأول وفاز النصر بنتيجة (3/1).

المحرق × الشباب

المباراة الثانية، ربما تقل قوة بالمقارنة بالأولى لكنها لا تقل أهمية لو تم النظر لها حسابياً وليس من الناحية الفنية. إذ المحرق الآن يعيش حالة من عدم التوازن ما جعله يحتل المركز السادس قبيل خوض هذه المباراة برصيد (11) نقطة.

أما الشباب فهو الحلقة الأضعف في دورينا والسبب أنه لا يملك أي نقطة لكن مواجهة الذهاب بين الفريقين حسمت للمحرق بنتيجة (3/1)، وهذا يعني أن المباراة لن تكون سهلة للمحرق لكي يعود لنغمة الانتصارات من جديد. وقد يحلم الشبابية أن خلقهم للمفاجئة والفوز بهذه المباراة يعني وجود أمل وإن كان قليلاً في البقاء بدوري الأضواء.