افتتح رئيس الاتحاد الآسيوي لبناء الأجسام الشيخ عبدالله بن راشد أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الأسيوي لبناء الأجسام بالعاصمة البحرينية المنامة، بحضور وفود مثلت 26 دولة آسيوية شكل أكبر تجمع آسيوي في لعبه بناء الأجسام الآسيوية.

وكانت مشاركه الدول العربية مميزه في الجلسة الافتتاحية والتي حضرها وشارك في أعمالها ارحمه غانم الرميحي (قطر)، منار هيكل (سورية)، محمد الذيبه (اليمن)، الشيخ عبدالله بن محمد الشرقي، وعبدالكريم محمد سعيد (الإمارات)، محمد اشكناني (الكويت)، نزية عبدالرحيم (فلسطين)، يوسف الشواربه (الأردن)، حيدر الدخيل (العراق)، سالم البحري (عمان)، سلطان حسين الغانم (البحرين).

وكانت مقابله ولي عهد البحرين نائب رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لكل من رفائيل سانتونغا وعاجل فهيم والشيخ عبدالله في اليوم الذي سبق أعمال الجمعية العمومية أثرها الطيب على الاجتماعات إذ عكست مدى اهتمام البحرين بالرياضة، وترحيبها بهذا التجمع الآسيوي على أرض البحرين.

وكانت الجلسة الافتتاحية قد بدأت بترحيب من عبدالله بن راشد بالوفود الآسيوية التي تشارك في أعمال الجمعية العمومية، وان المنامة قد فتحت لهم ذراعها، متمنيا أن يثمر اجتماع العمل على إحداث نهضة حقيقية للعبه، ومواصلة ما تم انجازه في السنوات الأربع الماضية من عمر المجلس الماضي.

وبدأ رفائيل حديثه لأعضاء الجمعية العمومية معبرا عن سعادته البالغة بوجوده في البحرين، وللمرة الثانية، وان مبعث سعادته بأنه يلمس على أرض الواقع أنشطه حقيقية وملموسة، وتطور حقيقيا للعبة، وان هناك بالفعل انجازات قدمت وتحققت، مستعرضا الأجندة الدولية للبطولات التي سينظمها الاتحاد الدولي للعبه على امتداد العام 2013، مشيرا الى أن الاتحاد الدولي يضم 188 دولة وتقام أكثر من 1400 بطولة حول العالم، هي بطولات مميزة.

وقام رفائيل خلال تناوله أهم الأحداث التي ستقام العام 2013 البطولات الخاصة بالشباب والتي يوليها الاتحاد الدولي أهمية كبرى على اعتبار أنهم أبطال المستقبل. أن الاتحاد الدولي لبناء الأجسام هو الاتحاد الوحيد المعترف به في كافة المحافل العالمية.

بدوره قال عادل فهيم بأن ما شهده الاتحاد الآسيوي تحت رئاسة الشيخ عبدالله بن راشد لشيء رائع وعظيم، وان وجود كوادر وأسماء بارزة في عالم بناء الأجسام في الدول العربية مثل قطر والإمارات التي رحب بعودتها الى أحضان الاتحاد الدولي وفى الكويت وفى مختلف الدول العربية قد ساهم في إحداث تلك الطفرة التي انتقلت بدورها الى باقي الدول الآسيوية. مشيراً إلى أن وصول عدد المشاركين في الجمعية العمومية إلى (26) يؤكد أن الاتحاد يسير في الطريق الصحيح وخصوصاً إذا ما قارناها بالاجتماع السابق بالهند العام 2009 والذي شاركت فيه 12 دولة فقط.