حافظ الفريق البنفسجي (باربار) والفريق الأصفر (الأهلي) على صدارتهما الترتيب العام للدورة السداسية للمجموعة الأولى ضمن منافسات دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد (دوري الدمج) لفئة الرجال ليعزز بذلك التوقعات بأنهما المرشحين الأوفر حظا من بين الأندية الستة للمنافسة على دوري الموسم الجاري تماما كما حدث الموسم الماضي عندما وصلا المباراة النهائية بكل جدارة وحسمها النادي الأهلي بعد التمديد للأشواط الإضافي، ورفعا رصيدهما إلى 9 نقاط متقدمين عن أبرز ملاحقيهما الشباب مع النجمة بفارق 3 نقاط، ويتفوق باربار بفارق الأهداف المسجلة والمسجلة عليه.

وشهدت الجولة الثالثة أول حالة فوز للنجمة في الدورة السداسية بصعوبة بالغة على الاتفاق الذي قدم أفضل عروضه في الشوط الثاني على وجه التحديد ليتجاوز بذلك محنة التعادل مع الشباب والخسارة أمام باربار، وبفوزه (أي النجمة) يكون الفريق الاتفاقي قد تعرض للخسارة الثالثة على التوالي ليقضي الجولة الثالثة من دون أي حالة فوز حاله حال التضامن الذي سقط للمباراة الثالثة على التوالي أمام باربار بعد مباراة يمكن أن توصف بأنها من طرف واحد ولو أراد البارباريون تسجيل فارق أكبر لتمكنوا إلا أن مدربهم الكرواتي فضل إراحة اللاعبين للاستحقاقين المهمين أمام الشباب والأهلي.

أما المباراة الأهم في الجولة فطرفها الأهلي مع الشباب وكالعادة أوقع العنابي حامل اللقب في حرج كبير قبل أن يخسر في الأمتار الأخيرة ولعبت خبرة حسين فخر وتصويبات صادق علي وقتالية نجم الجولة علي حسين دورا رئيسيا في العودة بالفريق إلى المقدمة بعد أن كان متقدما بفارق 7 أهداف ثم تخلف بفارق هدفين، ورسم الشبابيون تفوقهم بالتماسك الدفاعي القوي للثلاثي أمين القلاف وجاسم السلاطنة وعبدالله السلاطنة ومن خلفهم الحارس العائد بقوة أحمد منصور وترجموا أفضليتهم هذه بالتسجيل في الهجوم الخاطف عبر مهدي سعد وأحمد عبد الإمام وكانوا قريبين جدا بالخروج بالثلاث نقاط لو واصلوا على ذات النهج.