اعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، الذي يختتم اليوم الاربعاء (17 أبريل/ نيسان 2013) في غانا جولة في دول غرب افريقيا، ان العقوبات الدولية تسبب "مشاكل" لبلاده لكنها لا توقف "التقدم".

وقال الرئيس الايراني، بعد التوقيع مع غانا على اتفاقات في الكثير من المجالات وخاصة في مجالي التعليم والزراعة، "اذا عقد بلد العزم فعلا على تحقيق التقدم فلا بد ان ينجح في مسعاه رغم الضغوط الاستعمارية والعقوبات".

واضاف احمدي نجاد "نعم هذه الضغوط سببت لنا مشاكل لكنها لم تنجح ابدا في وقف تقدمنا".

وفرضت الولايات المتحدة اربع مجموعات من العقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي وخاصة برنامج تخصيب اليورانيوم فيما فرض الاوروبيون في تموز/يوليو 2012 عقوبات جديدة وخاصة على صادرات النفط الايرانية.

وادى ذلك الى انكماش اقتصاد هذا البلد بنسبة 1,9% عام 2012 ويتوقع ايضا ان ينكمش بنسبة 1,3% هذا العام كما اعلن صندوق النقد الدولي الثلثاء.

وكانت الولايات المتحدة ابدت منذ ايام "قلقها الشديد" لتدشين ايران منجمي يورانيوم ومجمعا لانتاج الكعكة الصفراء.

وتشتبه الدول الغربية واسرائيل في سعي ايران الى انتاج السلاح النووي باليورانيوم المخصب تحت غطاء برنامجها النووي المدني. الامر الذي تنفيه طهران.

وغانا هي اخر مرحلة في جولة الرئيس الايراني في غرب افريقيا التي شملت ايضا بنين والنيجر، رابع منتج عالمي لليورانيوم.

وتعد غانا التي تضم 25 مليون نسمة منتجا كبيرا للذهب والكاكاو وبدات مؤخرا في انتاج النفط.