أفادت بيانات رسمية حديثه أن حركة المسافرين عبر مطار البحرين الدولي، (المطار المدني الوحيد في البلاد) قد تراجعت بنسبة 9 في المئة في فبراير/شباط 2013 على أساس سنوي، في الوقت الذي تتعافى فيه الحركة تدريجياً.

وأظهرت بيانات شئون الطيران المدني، أن عدد المسافرين في فبراير (القادمون والمغادرون والترانزيت) بلغ 572.2 ألف مسافر مقارنة مع 631.8 ألف مسافر في الفترة نفسها من العام 2012.

واستطاع مطار البحرين الدولي تحقيق نمو في العام 2012 بنسبة 9 في المئة؛ أي نحو 8.5 ملايين مسافر لكنها مازالت أقل من مستويات العام 2010 قبل أن تؤدي الاضطرابات السياسية قبل عامين إلى فقدان نحو مليون مسافر.

وبلغ عدد المسافرين في أول شهرين من العام الجاري نحو 1.35 مليون مسافر لتبقى الأرقام مستقرة مقارنة مع العام الماضي (2012).

وأوضحت البيانات الرسمية أن ركاب الترانزيت تراجعوا بنسبة 12 في المئة في حين تراجع مسافرو العبور (لا يمرون عبر الهجرة والجوازات) نحو 24 في المئة.

وتعتبر حركة المسافرين من البيانات الاقتصادية التي تشير إلى طبيعة التطور التجاري وحركة السياحة.

من جهة أخرى، أشارت البيانات أن حركة الطائرات تراجعت بنسبة 16 في المئة في فبراير ليبلغ عدد الرحلات الجوية 6992 رحلة مقارنة مع 8339 رحلة، في حين بلغ التراجع في شهرين 8 في المئة.

وقلصت «طيران الخليج»، والتي تشغل معظم الرحلات من وإلى مطار البحرين الجوي من حجم نشاطها ووجهاتها كما تخلصت من طائرات مؤجّرة في إطار خطة إعادة هيكلة تتضمّن الاستغناء عن موظفين وتخفيض عدد الرحلات.

أما بيانات الشحن الجوي فأوضحت البيانات أن كمية المنقولات الجوية بلغت في فبراير 19 ألف طن مقارنة مع 20.2 ألف طن في فبراير 2012 وبذلك تبلغ نسبة الانخفاض على أساس سنوي 6 في المئة في حين هبطت في أول شهرين من العام الجاري نحو 3 في المئة.

وفي سياق متصل، هبطت كمية وقود الطائرات التي تزوّدها شركة البحرين لتزويد وقود الطائرات (بافكو) بنسبة 30 في المئة في فبراير وبنسبة 22 في المئة في أول شهرين من هذا العام؛ إذ بلغت كمية الوقود المزوّد للطائرات منذ مطلع العام وحتى الفترة 23.6 مليون غالون مقارنة مع 30.2 مليون غالون في الفترة نفسها من العام 2012.