العدد 3879 - السبت 20 أبريل 2013م الموافق 09 جمادى الآخرة 1434هـ

اختفاء سبائك الذهب من سوق البحرين بعد هبوط الأسعار

انخفاض أسعار الذهب ينعش المبيعات - تصوير : أحمد آل حيدر
انخفاض أسعار الذهب ينعش المبيعات - تصوير : أحمد آل حيدر

لا توجد سبائك فقد اختفت من السوق، والسبب هبوط السعر. هذا هو الجواب الذي يحصل عليه أي شخص يرغب في شراء سبائك ذهب تصل قيمتها إلى 25 ألف دينار للكيلوغرام الواحد كانت متوافرة في مؤسسات تجارية في العاصمة (المنامة) التي تبيع الذهب بالجملة، وتطرح كميات من المعدن البراق يومياً.

فقد أفاد سيدماجد العلوي، وهو أحد التجار الذين يبيعون الذهب منذ سنوات، بأن توافر السبائك أصبح مشكلة في سوق البحرين بعد نزول أسعار الذهب في الأسواق العالمية بنسبة وصلت إلى 25 في المئة نتيجة الكميات الضخمة التي بيعت من قبل دول أوروبية تعاني من أزمات مالية حادة، وانعكس ذلك على الأسعار في المملكة.

وقال العلوي في حديث إلى «الوسط» إن «المشكلة هي أنه لا يتم بيع سبائك الذهب الآن، لا من قبل البنوك ولا محلات الصرافة التي تشتري الذهب بالكميات ثم تعرضها للبيع، بل يتم تخزينها في انتظار ارتفاع أسعار الذهب».

وأضاف «إذا أراد أحدهم أن يبيع يدفع 40 ديناراً على التولة الواحدة، وتساءل كيف نشتري الذهب إذا أحجمت هذه المؤسسات عن البيع؟ وإذا أردنا شراء الذهب من المملكة العربية السعودية فهناك فرق العملة وكلفة جلبه إلى البحرين».


الإقبال على الشراء زاد بنحو 15 %

اختفاء سبائك الذهب من سوق البحرين بعد هبوط الأسعار

المنامة - عباس سلمان

لا توجد سبائك فقد اختفت من السوق، والسبب هبوط السعر. هذا هو الجواب الذي يحصل عليه أي شخص يرغب في شراء سبائك ذهب تصل قيمتها إلى 25 ألف دينار للكيلوغرام الواحد كانت متوافرة في مؤسسات تجارية في العاصمة (المنامة) التي تبيع الذهب بالجملة، وتطرح كميات من المعدن البراق يومياً.

فقد أفاد سيدماجد العلوي، وهو أحد التجار الذين يبيعون الذهب منذ سنوات، أن توافر السبائك أصبحت مشكلة في سوق البحرين بعد نزول أسعار الذهب في الأسواق العالمية بنسبة وصلت إلى 25 في المئة نتيجة الكميات الضخمة التي بيعت من قبل دول أوروبية تعاني من أزمات مالية حادة، وانعكس ذلك على الأسعار في المملكة.

وقال العلوي في حديث إلى «الوسط» إن «المشكلة هي أنه لا يتم بيع سبائك الذهب الآن - لا من قبل البنوك ولا محلات الصرافة التي تشتري الذهب بالكميات ثم تعرضها للبيع، بل يتم تخزينها في انتظار ارتفع أسعار الذهب».

وأضاف «إذا أراد أحدهم أن يبيع يدفع 40 ديناراً على التولة الواحدة، وتساءل كيف نشتري الذهب إذا أحجمت هذه المؤسسات عن البيع؟ وإذا أردنا شراء الذهب من المملكة العربية السعودية فهناك فرق العملة كلفة جلبه إلى البحرين».

أحد العاملين في مؤسسة الصرافة التي عادة تعرض سبائك الذهب أفاد بأنه قبل الهبوط الحاد في الأسعار «كنا كل يوم أو يومين نعرض سبائك ذهب تبلغ بين كيلوين و3 كيلوات، بعضها تأتي من دبي والبعض الآخر من مؤسسات في البحرين التي تبيع الذهب».

لكنه استدرك «لا توجد سبائك الآن بسبب نزول أسعار الذهب. جلبنا سبائك على مدى أسبوع واحد وتم البيع بالكامل - من الغرام حتى الكيلو. كان سعر الغرام يبلغ نحو 21 ديناراً، والآن هبط إلى ما بين 15 و16 ديناراً، ولكن ليس لدينا سبائك».

كما رافو، الذي يعمل في نيو جمبو للذهب، شرح في حديث إلى «الوسط» أن المبيعات ممتازة جداً هذه الأيام بعد الإقبال على شراء الذهب نتيجة لهبوط سعره «وأن هذا هو الوقت المناسب للاستثمار في الذهب. هذه فرصة لعامة الناس لاستغلال هبوط أسعار الذهب والشراء».

وأضاف أن المبيعات في المحل التجاري الواقع في قلب سوق المنامة «ارتفعت بين 10 إلى 15 في المئة وأن الجميع سعيد بذلك. لكن لا توجد سبائك فقد اختفت».

«نحن بصراحة نحب شراء الذهب وسمعنا أن سعر غرام الذهب نزل فوجدنا ذلك فرصة للشراء قبل أن يرتفع سعره مرة أخرى» هذا ما قالته «أم الياس»، التي كانت تهمّ بشراء قطعة من الذهب في المحل التجاري، عاكسة تزايد الإقبال والرغبة من قبل النساء في البحرين لاقتناء الذهب بعد تراجع أسعاره.

وأضاف «بعد انتشار الخبر بنزول أسعار الذهب، تشجعنا للقيام بالشراء. سمعنا أن الذهب هبط إلى 12 ديناراً للغرام الواحد، ولكن يتم تداوله الآن بسعر 14,5 ديناراً و15 ديناراً للغرام. لكنني سأشتري».

زميلتها «أم حسين» هي الأخرى ذكرت أنها تحب اقتناء الذهب «لأن سعره فيه، وفي وقت الحاجة يمكن بيعه ولا يختفي بمرور الأيام وإنما يبقى سعره فيه. يمكن الاستفادة منه كزينة، وقد قمت قبل بضعة أشهر بشراء الذهب بسعر بلغ نحو 19 ديناراً للغرام والآن يطلب منا 15 ديناراً للغرام».

أما راجو من مؤسسة الفردان فقد بين أن المبيعات صعدت بنسبة تصل إلى 20 في المئة بسبب هبوط أسعار الذهب إلى نحو 15 ديناراً للغرام بعد أن وصل سعره إلى نحو 20 ديناراً للغرام. أحد البحرينيين العاملين في بيع الذهب، رفض ذكر اسمه، بيّن أن «هناك حركة في السوق بسبب هبوط سعر الذهب، واليوم نبيع الغرام بسعر 15 ديناراً بعد أن بلغ سعر بين 19 و20 ديناراً قبل شهر تقريباً».

كما سانده سيدماجد العلوي إذ أفاد بأن الحركة بدأت تدبّ من جديد في سوق الذهب بعد نزول الأسعار «التي استفدنا من ذلك»، وقد بلغ السعر إلى 14 ديناراً ونصف، وكانت الحركة خلال الثلاثة أيام الماضية نشطة بسبب إقبال البحرينيين على شراء الذهب.

وأضاف «الحركة خلال اليومين الماضيين مرتفعة، ونتمنى استمرار انتعاش السوق على المستوى نفسه. في السابق وصل سعر الغرام إلى 20,5 ديناراً؛ إذ استغلها الكثير من الناس في بيع الذهب الذي لديهم بعد صعود السعر، والآن يعودون إلى شراء الذهب بعد نزول أسعاره».

أما باسم عبدالكريم، الذي يبيع الذهب في متجره في شارع الشيخ عبدالله، فأوضح أنه بعد هبوط سعر الذهب أصبحت هناك حركة، ولكنها ليست بمستوى الطموح.

يأتي ذلك في وقت لايزال نحو 25 محلاً في «سوق الذهب» التي بنيت خصيصاً لتكون ملاذاً لهذه المؤسسات في المنامة مقفلة الأبواب بعد الركود المخيف الذي خيّم على بيع الذهب قبل نحو عامين، في ظل تراجع عدد الزوّار من الأجانب، وخصوصاً العائلات التي تأتي من دول الخليج العربية، وتزامن ذلك مع ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق العالمية إلى مستويات قياسية.

العدد 3879 - السبت 20 أبريل 2013م الموافق 09 جمادى الآخرة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:09 م

      لدي ماتحتاجونه

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      انا اسمي عدنان ابراهيم اليوسف
      مدير اكبر واضخم شركة لسبائك الذهب خليجيا ودوليا
      واسعاري انزل من اسعار جميع الاسواق من ناحية
      سبائك الذهب
      حيث ان شركتنا هي المموله الاساسيه لجميع انحاء الخليج بشكل خاص
      ومن لديه الرغبه بالتعامل معنى
      فاليتواصل معي
      من داخل السعوديه ؛ 0595229379
      ومن خارج السعوديه ؛ 00966595229379
      ولكم جزيل الشكر ...

    • زائر 1 | 11:27 م

      حاميها حراميها

      إذا كان الذين ائتمنوهم علي المال العام من التجار والبنوك يهذه المواصفات من الجشع فكيف يستطيع المواطن العادي ان يجرب حظه في سوق جشع وطماع من أناس يملكون من المال ما يكفيهم وأحفادهم. ولكن لا نقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل.

اقرأ ايضاً