اقترح أحد المحللين الهنود يوم الجمعة (19 أبريل/نيسان 2013)، أن تفتح الهند والصين المزيد من المعابر الحدودية للتجارة من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين .

طرح هذا الاقتراح الصحافي الهندي وكاتب العمود والمؤلف سوناندا كيه داتا راي فى مقالة نشرت في صحيفة «آشيان إيدج»، اليومية بشأن رحلته الأخيرة إلى ولاية سيكيم الهندية التي تقع على الحدود مع منطقة التبت ذاتية الحكم في الصين.

وقال إنه «مضت أربعون عاماً منذ أن شققت طريقي إلى ممر ناثو على ارتفاع 14400 قدم (4389 متراً) الذي يفترض أن يكون واحداً من ثلاثة طرق تجارية عبر الهيمالايا تربط بين الهند والصين».

وأضاف «إنه عالم مختلف. فإن سيكيم كانت ملكية في ذلك الوقت وكانت الهند والصين تكيل كل منهما انتقادات مريرة للأخرى».

وقد وصف راي كيف كانت التجارة تقليدية بين سيكيم ومنطقة التبت ذاتية الحكم في الصين وتتم عبر 13 طريقاً. إلا أن هذه الطرق أغلقت كلها بعد الحرب الحدودية في العام 1962 بين الهند والصين.

وأضاف أن أشياء بدأت في الرواج في العام 1991 عندما تم إنشاء سوقين جديدتين في شيراثانغ في سيكيم ورينتشينقانغ في الصين بموجب مذكرة التفاهم الصينية الهندية التي أبرمت العام 1991. وزاد عدد المواد على قائمة الاستيراد والتصدير من سيكيم بسبب التجارة بين سيكيم والصين.

وتابع راي أنه حتى مع فتح ممرين آخرين عبر الحدود الهندية الصينية هما جونجى في أوتاراكاهند وشيبكى في هيماشال براديش فإن التجارة في المناطق الحدودية تمثل كسراً ضئيلاً من التجارة الثنائية التي بلغت 66 مليار دولار أميركي.

وقال راي إنه لا ينبغي أن تظل هذه الممرات مفتوحة، بل ينبغي فتح الممرات التجارية الباقية بين الهند والصين و»إدارتها على نحو مبدع على كلا جانبي الحدود لتشجيع اتصال البشر الذي يغيب بشكل محزن عن العلاقات الصينية الهندية».