قالت المحامية نجلاء علي أن موكلها جعفر طه قد تعرض للتعذيب لمدة خمسة أيام في التحقيقات، وتم اتهامه بحرق سيارة على «الهايويه»، وحيازة «مولوتوفات»، وتم توقيفه لمدة 60 يوماً. وأشارت نجلاء إلى أنها تلقت اتصالاً من موكلها جعفر، والذي أوضح لها بأنه قد تعرض للتعذيب والتوقيف، و»الهفكري» على يديه منذ أربعة أيام.

وذكرت نجلاء أن التحقيقات كانت تريد إلصاق عدة تهم بموكلي، ولكنه أنكرها في النيابة العامة.

من جانبٍ آخر، أفاد أهالي المعتقل أن ابنهم قد تعرض للتعذيب أيام بقائه في التحقيقات لمدة 15 ساعة، وكان جعفر يمتلك أدلة تدحض بعض الاتهامات التي وجهت إليه، وأنه يمتلك إثباتات على تواجده بعمله.

وفي تفاصيل اعتقال ابنهم جعفر، قالت عائلته إنه «تم اقتحام المنزل عند الساعة الثالثة فجراً، ودخلوا الغرفة التي تنام فيها والدة المعتقل، وكانت معها ابنتها، وقاموا بالتستر سريعاً، وبعد ذلك خرجوا من الغرفة عندما علموا أن النائمين هنّ نساء، وعند وصولهم لفناء المنزل حدث صراخاً بين أب المعتقل والمقتحمين، ولم يكن حينها جعفر ينام بالمنزل، بل في مدينة حمد». وأشاروا إلى أنهم ذهبوا مباشرة لمدينة حمد واقتحموا مسكنه، واقتادوه وأخذوا حاسوبه «اللابتوب» وهاتفه وبطاقته، وأركبوه في سيارة مدنية «صالون».