طالبت عائلة المعتقل سلمان زين الدين بالكشف عن مصيره بعد اختفائه من ليلة الخميس الماضية عندما كان في أحد المقاهي مع صديقه.

وأوضحت العائلة في حديث لـ «الوسط» أنه في ليلة الخميس الماضية كان الأهل مجتمعين على وجبة العشاء، وأبلغهم زين الدين بالاتفاق مع صديقه في أحد المقاهي، بعد أن أنهى وجبة العشاء معهم، مشيرة إلى أنه بعد توجه زين الدين إلى المقهى بحسب ما أشار الشهود تمت إحاطة المقهى من قبِل المدنيين والقبض عليه.

وأشارت العائلة إلى أن زين الدين رفض في بادئ الأمر مغادرة المقهى معهم، وخصوصاً أنهم مدنيون، إلا أنه بحسب ما أكد شهود إلى العائلة أنه تم سحبه إلى السيارة.

وذكرت العائلة أنه بعد القبض عليه راجعت العائلة مركز شرط العدلية ومركز المعارض ومركز الحورة ومركز القضيبية، إلا أن جميع هذه المراكز أكدت عدم علمها بمكان تواجده.

ونوهت العائلة إلى أنه تمت مراجعة التحقيقات الجنائية أيضاً، إلا أنه تم رفض إعطاء العائلة أية معلومات وتم التأكيد بعدم وجوده في التحقيقات أيضاً، مبينة أنه مضى أكثر من ثلاثة أيام ولم تتلقَ العائلة أي أخبار عنها، كما أنه لم يتم الاتصال بالعائلة للكشف عن مكانه.

وأكدت العائلة أنه قبل أسبوع من اعتقال زين الدين تمت مداهمة المنزل في الساعة الرابعة فجراً، إذ تفاجأت العائلة بوجود قوات الأمن في المنزل، مؤكدة أنه لم يتم طلب أحد عند مداهمة المنزل.