حذر عضو مجلس بلدي المحرق ممثل مدينة الحد رمزي الجلاليف وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني من إزالة أي كابينة تابعة للصيادين في ساحل الحد دون توفير البديل المناسب لمستخدمي الكبائن الحاليين، مشدداً على أن الأولوية يجب أن تكون لممارسي مهنة أو هواية الصيد والمتقاعدين، مرحباً في الوقت ذاته بتوجيه رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بمتابعة موضوع كبائن الصيادين على ساحل الحد ومراعاة توفير احتياجات الصيادين عند أي عمل تطويري.

وقال: «ان ساحل الحد القريب من مرفأ الصيادين يجب أن يشهد تطويراً شاملاً من حيث تأهيله وتنظيفه وتهيئته للناس بمختلف المرافق الترفيهية والعامة ليكون متنفساً عاماً للأهالي، وأما الكبائن البديلة فينبغي أن تخضع لاشتراطات ومعايير البلدية وتكون مسجلة رسمياً على أن تكون على مستوى عالٍ من الأمن وأن تتمتع بمظهر يعكس التراث البحري للبحرين، مع تحقيق العدالة في المساحة والاستخدام».

وذكر الجلاليف، أن مرفأ الحد للصيادين لايزال يعاني نقصاً في قلة مواقف الطراريد وعدم وجود مصنع ماء حلو وثلج ولا محطة تزويد بالوقود، وأنه ومع احتمالية إيقاف العمل في محطة الحد للبترول فيشكل تزود الطراريد بالبنزين مشكلة إضافية للصيادين.

إلى ذلك، طرح الجلاليف على أهالي الحد مقترحاً لإبداء رأيهم يقضي بإنشاء كابينات عائلية إضافة إلى تخصيص الكابينات الخاصة بالمستخدمين الحاليين، تتميز بكونها مفتوحة ويمكن تأجيرها بنظام الساعات أو اليوم وذلك ليتسنى للعوائل من مختلف مناطق المحرق والمملكة التمتع بالساحل.