انضم مستشار للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إلى السباق الرئاسي أمس الجمعة (10مايو/ أيار 2013) في الوقت الذي تحرص فيه السلطات على سلمية الانتخابات المقررة في يونيو/ حزيران لتفادي الاضطرابات التي صاحبت انتخابات العام 2009 المتنازع عليها.

وتعرضت جماعات إصلاحية في إيران للقمع أو التهميش منذ ذلك الحين ويرجح أن يتم اختيار الرئيس المقبل لإيران من بين حفنة من السياسيين الذين يعرف عنهم الولاء لخامنئي مما يقلل من فرص الانقسامات السياسية التي تؤدي إلى الفوضى بعد الانتخابات.

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية أن النائب ورئيس البرلمان السابق غلام علي حداد عادل قدم أوراق ترشحه لخوض انتخابات الرئاسة ليصبح أول من يسجل اسمه من بين ثلاثة موالين لخامنئي.

ويتحالف حداد عادل مع وزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف وتقول وسائل إعلام إيرانية إن اثنين من الثلاثة سيتركان سباق انتخابات الرئاسة في وقت لاحق لمصلحة من تبدو فرصه أكبر في الفوز. ونقلت وكالة «فارس» للأنباء عن حداد عادل قوله بعدما سجل اسمه للترشيح «سيعلن خيارنا النهائي بعد قرار مجلس صيانة الدستور» في إشارة إلى مجلس يفحص طلبات التقديم قبل السماح للمرشحين بخوض الانتخابات. وسينشر المجلس الذي يضم ستة رجال دين وستة فقهاء في القانون القائمة النهائية للمرشحين في وقت لاحق من هذا الشهر.

من جهة أخرى، كشفت إيران النقاب عن طائرة جديدة محلية الصنع بدون طيار قادرة على تنفيذ عمليات هجومية حسبما أوردت قناة تلفزيونية إيرانية الخميس. وقالت قناة «برس تي.في» الناطقة باللغة الانجليزية إن الطائرة يمكنها تجنب الرادار وتنفيذ مهام استطلاعية. وقال وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي للقناة إن الطائرة سوف تضيف قدرات جديدة لاستراتيجية الدفاع الإيرانية.