العدد 3907 - السبت 18 مايو 2013م الموافق 08 رجب 1434هـ

صدارة المحرق تهتز برباعية تاريخية (ماطرة)... من الحسيني وزعترة

فوز تاريخي للبسيتين أشعل به قمة دورينا

النتيجة الكبيرة واضحة على الساعة الألكترونية للملعب
النتيجة الكبيرة واضحة على الساعة الألكترونية للملعب

أشعل فريق البسيتين فتيل المنافسة في قمة دوري الدرجة الأولى الكروي حينما ألحق بخصمه المحرق هزيمة تاريخية تُعتبر من أكبر وأقسى الهزائم في تاريخ المحرق وقوامها أربعة أهداف مقابل لاشيء ليشاركه الصدارة برصيد 38 نقطة لكليهما قبل جولتين من الختام، وتبقت للمحرق مباراتان أمام المالكية والرفاع، بينما آخر مباراتين للبسيتين ستكونان ضد الرفاع ثم الحد، وفي حالة انتهاء الجولات الـ18 والفريقان متساويان في عدد النقاط فحينها سيتم اللجوء لخوض مباراة فاصلة بينهما لتحديد البطل، إذ لايتم الأخذ بفارق الأهداف أو المواجهات المباشرة.

ويدين البسيتين بفوزه لمهاجميه وهما الأردني محمود زعترة الذي سجل الهدفين الأول والرابع في الدقيقتين 34 و94، وكذلك المهاجم الآخر سامي الحسيني الذي سجل الثاني والثالث في الدقيقتين 87 و89، ودقائق الأهداف الثلاثة الأخيرة تعني أن (القصف) البسيتيني انهمر كالمطر في الدقائق الأخيرة على مرمى المحرق.

تشكيلة الفريقين

بدأ المحرق المباراة بتشكيلة ضمت الحارس سيدمحمد جعفر وأمامه إبراهيم المشخص وصالح عبدالحميد وبالطرفين عباس عياد ووليد الحيام وطرفي الوسط محمد رضوان ومحمود عبدالرحمن (رينغو) وبالعمق راشد الدوسري ومحمود جلال وسيدضياء سعيد وفي الهجوم أوتشي، بينما دخلها البسيتين بالحارس حسين حرم وأمامه لويس وفابيو وبالطرفين محمد صالح سند وراشد الحوطي وطرفي الوسط هشام منصور ومحمد نجيب قمبر وفي الهجوم سامي الحسيني ومحمود زعترة.

شوط ضعيف

على الرغم من أن المباراة جمعت بين متصدر الدوري المحرق ووصيفه البسيتين إلا أن الشوط الأول منها وتحديداً أول نصف ساعة كانت ضعيفة للغاية وربما أسوأ فترة شاهدناها في الدوري ولم تشهد سوى محاولة واحدة فقط على المرمى.

ولعب المحرق بطريقة 4-5-1 بالاعتماد على مهاجم واحد فقط هو أوتشي الذي لم يلقى الدعم الكامل من قبل لاعبي الوسط بعكس مباراة الحد السابقة، ولم يكن هنالك تفعيلاً لدور صانع الألعاب بسبب غياب سيدضياء عن مستواه وكذلك محمود جلال وتراجع الدوسري للخلف، فيما لم نشهد أي نشاط لرضوان ورينغو بالطرفين، وكل ذلك جعل الخطورة غائبة عن مرمى حسين حرم.

وفي المقابل فإن البسيتين لعب بطريقة 4-4-2 معتمداً على تواجد مهاجمين في الأمام هما الحسيني وزعترة، لكنهما أيضاً عانا من قلة الكرات التي تصل إليهما بالذات في أول نصف ساعة، وأحياناً كثيرة كان هشام ينضم لعمق الوسط ليكون بجوار عبدالوهاب وكامارا مع بقاء الجهة اليمنى خالية وأحياناً كان يتقدم إليها محمد سند ولكن بحذر كبير، خشية تحرك المحرقاويين في هذه المنطقة.

أحداث الشوط

في أول نصف ساعة لم نشاهد سوى فرصة واحدة كانت للمحرقاوي محمد رضوان قلعجي الذي سدد كرة من الجانب الأيمن لمنطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن البسيتيني (14)، وأولى الهجمات الزرقاء شهدت تسجيل هدفاً للبسيتين عند الدقيقة 34 حينما سدد الحسيني كرة من داخل منطقة الجزاء اصطدمت بالدفاع وتهيأت لزعترة غير المراقب أكملها بنجاح في المرمى المحرقاوي، وفي الدقيقة 42 لم يحتسب الحكم سيدعدنان محمد ركلة جزاء صحيحة للمحرق إثر ملامسة الكرة باليد من أحد لاعبي البسيتين إثر كرة قادمة من ركلة ركنية، في حين اختتم قلعجي كذلك أحداث الشوط بكرة سددها قوية مرت بمحاذاة القائم الأيسر لينتهي الشوط بتقدم البسيتين بهدف من دون رد.

الشوط الثاني

مع بداية هذا الشوط غيَّر مدرب المحرق سمير بن شمام طريقة اللعب إلى 3-5-2 من خلال إخراج الظهير الأيمن عباس عياد وإدخال المهاجم حسين علي (بيليه) ليكون بجوار أوتشي، لكن مشكلة الفريق لم تكن في هذا الأمر بل في سوء المردود الهجومي لخط الوسط، ولذلك لم تصل كرات كثيرة للمهاجمين، في حين جاء التبديل الثاني بعد ثلث ساعة بخروج رينغو وإدخال حمد الدخيل في اليسار، بينما في المقابل فإن البسيتين لعب بتماسك دفاعي واضح، إذ حتى الكرات العرضية لم يستفد منها المحرق لتألق المدافعين وخصوصاً العمق من لويس وفابيو وكذلك في الفترات التي ينشط فيها خط وسط المحرق بعض الشيء.

فيما اعتمد الفريق في الغالب على الهجمات المرتدة والتي لم يتم استغلالها بالشكل الصحيح نظراً لغياب اللمسة الأخيرة وأحياناً قبل الأخيرة في الفريق، وكانت هذه الهجمات تنطلق غالباً من الجهة اليمنى التي كانت معبراً سهلاً للاعبي البسيتين، ولذلك كاد الهدف الثاني أن يأتي مبكراً وبالتحديد عند الدقيقة السادسة حينما توغل كامارا وتبادل الكرة مع زعترة لتصل للأول القريب من المرمى لكنه سددها برعونة عالية، وسدد محمد نجيب كرة قوية من مسافة بعيدة احتضنها الحارس سيدجعفر (10). وعلى رغم تخلفه في النتيجة إلا أن التهديد المحرقاوي على المرمى الأزرق لم يأتي إلا بعد مرور 23 دقيقة من كرة رأسية لأوتشي اعتلت العارضة، وواصل مدرب المحرق مجازفته في آخر ربع ساعة من أجل ضمان عدم الخسارة على أقل تقدير حينما أخرج لاعب الوسط الأيمن محمد رضوان وأدخل عبدالله الدخيل في الأمام ليلعب بثلاثة مهاجمين صريحين، لكن كل ذلك لم يفده خصوصاً في ظل العصبية الزائدة للاعبيه وعدم تركيزهم بالإضافة لتماسك لاعبي البسيتين، وضاعت فرصة واحدة أخرى فقط للفريق في الدقيقة 41 حينما هيأ بيليه الكرة لسيد ضياء داخل منطقة الجزاء وسددها قوية تألق في إبعادها الحارس حسين حرم. بعدها بدقيقة وفي ظل اندفاع لاعبي المحرق للأمام انكشف الخط الخلفي تماماً ومرر زعترة كرة أمامية ساقطة للحسيني الذي انفرد تماماً بمرمى سيد جعفر ومر منه بسهولة ووضع الكرة داخل الشباك، وانهار فريق المحرق تماماً وكرر زعترة فعلته ومرر كرة للحسيني انفرد بها بالحارس الذي ردها في المرمى الأولى ليسددها الحسيني مرة ثانية (من داخل قلبه) لتنفجر في المرمى الأحمر (44)، ولم يكتف البسيتينيون بذلك وصمموا على إلحاق هزيمة مذلة بخصمهم ولذلك سجل زعترة هذه المرة الهدف الرابع من انفراد تام أيضاً بالمرمى المحرقاوي وكان ذلك في الوقت بدل الضائع لتنتهي المباراة بسيتينية بأربعة أهداف لهدف.

أدار اللقاء سيدعدنان السكندري وساعده ياسر تلفت وعبدالرحمن عبدالقادر والحكم الرابع رامي الكعبي.

فرحة لاعبي البسيتين وحسرة حارس المحرق السيد    - تصوير جعفر حسن
فرحة لاعبي البسيتين وحسرة حارس المحرق السيد - تصوير جعفر حسن

العدد 3907 - السبت 18 مايو 2013م الموافق 08 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 10 | 10:16 ص

      ؟؟؟؟

      سؤال واحد اتمنى من شخص شجاع من لجنة الحكام هذا اذا فيهم شخص يتحلى بالشجاعة هل حكم مباراة المحرق والبسيتين جدير بان يحكم مباراة تحدد ملامح بطل الدوري ؟

    • زائر 8 | 5:57 ص

      يتبع

      فرقنا اصلا زينين والي مشهوين سمعة الدوري لي اخر درجه اعلامنا السيئ
      ودليل فريق الحاله متعادل مع بطل دوري عمان نادي الاتحاد
      والبسيتين متعادل مع بني ياس رابع اسيا
      والمحرق بطل الخليج
      والرفاع اغلبو عده انديه خليجيه وعربيه

    • زائر 6 | 2:31 ص

      ههههههههه

      اكيد ستراوي يلاخو.

    • زائر 5 | 2:07 ص

      استوديو التحليل !!!!!!!!!!!!!!

      يعجبني استوديو التحليل ... كأننا قاعدين في العصر الحجري!!!!!
      قاعدين الشباب المحلالين على بقس مجاري!!!!
      انظر وا الى الدول المجاورة كيف ونحن كيف !!!!
      اين الفلوس يا طويل العمر !!!

    • زائر 1 | 12:53 ص

      محرقي فريقنا ناقص ولكن اتمناها للبسيتين

      انا من قبيل ابي البسيتين او اي فريق يديد ياخذ الدوري
      عشان تقوى المنافسه وتكون في فرقه اكثر تنافس ع دوري وتكسب الثقه
      وانا محرقي واقولها بسنا بطولات هل مرة خلوها للبسيتين
      ويستاهلون عقب فوزهم امس

    • زائر 4 زائر 1 | 1:38 ص

      البحراني 14

      دوري لو يلغونه افضل
      لا لاعبين كبار
      لا اعلاميين
      لا صحفيين
      اسم دوري

    • زائر 7 زائر 1 | 5:50 ص

      اتفق معاك

      الاعلام غائب غائب تماماااااااااااااااا عن الدوري والله في مباريات قويه
      بالاخص التلفزيون و الراديو و الصحافه غايبين كلشش
      فالحين بس في النقد
      ياليت يتعلمون من الدول المجاورة كيف خلو دوريهم يرتقي بالاعلام
      اما اهني بالسحر ينتظرون الدوري يرتقي وحاطين يدهم على يد

    • زائر 9 زائر 1 | 10:09 ص

      ???????

      انا عن نفسي ابي البسيتين يفوزون بالدوري ولكن ليس لسواد عيونهم او حباً فيهم بل لاجل عيون عميد المدربين الكبتن القدير خليفة الزياني

اقرأ ايضاً