لقي مواطنان لبنانيان حتفهما وأصيب 30 آخرون بجروح جراء اشتباكات في مدينة طرابلس الساحلية الشمالية بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن. وقال مصدر أمني لبناني أمس الإثنين (20 مايو/ أيار 2013) إن الإشتباكات بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن أسفرت عن سقوط قتيلين من التبانة فضلا عن 30 جريحاً، بينهم اثنان من الجيش اللبناني، وعنصر من قوى الأمن الداخلي. وأضاف المصدر أن حدة الاشتباكات تراجعت ليلاً رغم سماع أصوات بعض القذائف الصاروخية. وفتحت بعض المدارس والجامعات البعيدة عن مناطق الاشتباكات في طرابلس أبوابها أمس واستقبلت الطلاب فيما أغلقت باقي المدارس والجامعات، وسط حركة سير ضعيفة في المدينة.

من جهته، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي أمس أبناء مدينة طرابلس الساحلية الشمالية التي تشهد إشتباكات الى عدم الإنجرار مجدداً إلى «الفتنة». وقال ميقاتي، في بيان أمس، إن «الجيش اللبناني والقوى الأمنية يعملون بحزم لتوقيف المخلين بالأمن والعابثين بأمن المدينة». وأضاف ميقاتي أن «قدر طرابلس في كل مرة أن تكون البوابة التي يستغلها البعض لتوجيه الرسائل السياسية والأمنية في أكثر من اتجاه وقدر أبناء طرابلس الشرفاء أن يكونوا في كل مرة وقوداً لمعارك عبثية تستنزف المدينة بشراً وحجراً وإقتصاداً».