العدد 3909 - الإثنين 20 مايو 2013م الموافق 10 رجب 1434هـ

ظروف نفسية والغيابات وراء الخسارة و«الطرد» نقطة التحول في المباراة

مرارة الخسارة الثقيلة تصيب الرفاعيين... ومساعد المدرب عيسى:

على رغم فقدان فريق الرفاع فرصة المنافسة على لقب الدوري إلاّ أنه شعر بمرارة الخسارة الثقيلة أمام الحد؛ نظراً لحجم النتيجة بأربعة أهداف لم يتوقعها أكثر المتشائمين بالفريق الرفاعي الذي سجل انهياراً فنياً ومعنوياً واضحاً وخصوصاً في الشوط الثاني من المباراة!.

وبدا واضحاً أن فريق الرفاع دخل المباراة وهو غير مهيأ من الناحيتين الفنية والنفسية بعد خروجه من الدور الثاني لكأس الاتحاد الآسيوي الأسبوع الماضي والذي شكل نهاية لآمال الفريق في الموسم الحالي وفقدانه آماله في الدوري، وذلك ما انعكس على حال الفريق في لقاء الحد على رغم دخوله اللقاء بتشكيلته الأساسية، لكن ما ظهر على أرض الملعب الوطني كان مأسوياً للرفاعيين الذين استسلموا لواقع الخسارة الثقيلة.

وأحدثت الخسارة الثقيلة استياء في الأوساط الرفاعية التي لم تتوقع السقوط بهذا السيناريو وهو الأمر الذي أكده مساعد مدرب الفريق الكابتن أحمد عيسى الذي أبدى أسفه وحزنه على هذه الخسارة وقدم الاعتذار الى الجماهير الرفاعية واعداً إياها بتحسين الصورة في المباريات الثلاث المتبقية للفريق في الدوري.

وأرجع عيسى الخسارة الثقيلة الى الظروف النفسية والفنية التي واجهها الفريق الرفاعي سواء قبل مباراة الحد أو خلالها وساهمت في ظهوره بصورة غير مرضية وخسارته بهذه النتيجة، موضحاً: «كان العامل النفسي مؤثراً جداً في وضع الفريق وخصوصاً بعد خروجه من البطولة الآسيوية على يد الفيصلي الأردني قبل 4 أيام وشكل إحباطاً للاعبين على رغم تركيزنا على الأعداد النفسي والذهني خلال فترة التدريبات التي تلت عودة الفريق من الأردن لرفع المعنويات، وكنا نهدف الى حصد النقاط الـ12 المتبقية والتقدم الى مركز أفضل من المركز الرابع».

وأضاف «واجهنا مشكلة في صفوف الفريق في لقاء الحد بغياب 6 لاعبين أساسيين لأسباب الإصابات والإيقافات المتمثلة في البرتغالي جيمي وعبدالله عبدو وحسان جميل وداود سعد وعبدالله الزايد الأمر الذي اضطرنا لأجراء تغييرات في التشكيلة وتغيير مراكز بعض اللاعبين ومن ثم خلال المباراة أصيب لاعبان آخران هما سلطان ثاني وميلادين، ما استدعى إشراك حسين سلمان الذي عمدنا الى إراحته في الاحتياط وحتى دكة الاحتياطي كانت جميعها وجوه شابة»، وعلى رغم ذلك كانت السيطرة الميدانية لصالح الرفاع في الشوط الأول حتى كانت نقطة التحول من ركلة الجزاء التي سجل منها الحد هدفه الأول وطرد على إثرها محمد دعيج فازدادت الأمور صعوبة على الفريق في الشوط الثاني وخصوصاً في ظل الإرهاق الذي يعاني منه الفريق واستثمر ذلك فريق الحد في تسجيل أهدافه عبر الكرات المرتدة في الدقائق الأخيرة».

وقال الكابتن أحمد عيسى أن توضيحه ظروف فريقه لا يعني التقليل من جدارة فريق الحد بالفوز الذي حققه فهو يستحقه من خلال مستواه الجيد وما يضمه من لاعبين بارزين محليين ومحترفين وخصوصاً الثلاثي عبدالوهاب المالود والمحترفين النيجري عبدالحفيظ والبرازيلي فاغنر الذين يشكلون فارقاً وإضافة في الفريق، وكان فريق الحد أكثر انضباطا وتركيزاً وحافز الفوز كان لديه أكبر على عكس فريق الرفاع الذي افتقد الى الانضباط وخصوصاً في الشوط الثاني ولم يقم بعض اللاعبين بتنفيذ مهامهم المطلوبة.

وأشار مساعد مدرب فريق الرفاع الى أن فريقه يعاني من الإرهاق بسبب صراعه على البطولتين المحليتين وكأس الاتحاد الآسيوي، ما جعل جدول مبارياته مضغوطاً، فبعد خسارة نهائي كأس الملك أصبح التركيز على البطولة الآسيوية، وعملنا وبدعم من إدارة النادي على رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم بالتكريم بعد الخسارة، وكان لذلك الأثر الايجابي فتمكن الفريق من الفوز على فريق الكويت حامل اللقب في عقر داره وقدم الرفاع أفضل مبارياته في الموسم، وأصبح أملنا في التأهل الى ربع النهائي؛ لكونه سيلعب في الموسم المقبل لكن بعد خسارتنا الآسيوية شعرنا بإحباط معنوي انعكس على الناحية الفنية للفريق. وأكد الكابتن أحمد عيسى أن الفريق سيحاول تحسين الصورة واستعادة توازنه ولديه الأفضل لتقديمه في مبارياته الثلاث المتبقية والتقدم نحو مركز أفضل من مركزه الرابع على رغم أن طموح الرفاع يبقى في البطولات لكن نحن نتعامل مع الوضع الحالي.

العدد 3909 - الإثنين 20 مايو 2013م الموافق 10 رجب 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً