أكدت تقارير إعلامية فرنسية أن إصرار الإيطالي كارلو أنشيلوتي على مغادرة باريس سان جيرمان يعود لسلطة البرازيلي ليوناردو المدير الرياضي بالنادي على التداخلات الفنية وإقراره لتعاقدات الفريق.

وكشفت التقارير الفرنسية أنه على الرغم من النتائج الجيدة التي حققها نادي باريس سان جيرمان هذا الموسم تحت أمرة المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي وخصوصا التتويج بلقب الدوري الفرنسي بعد 19 سنة من الانتظار، إلا انه أبدى رغبته في الرحيل عن النادي قبل عام من انتهاء عقده معه مفضلاً قبول عرض ريال مدريد.

وسائل الإعلام الفرنسية لم يقنعها رحيل الإيطالي انشيلوتي لوجود عرض من النادي الإسباني فقط، فأصبحت تبحث عن الدافع الحقيقي لرغبة المدرب الإيطالي في الرحيل، إذ توصلت للأسباب التي دفعت المدرب للخروج مثل رغبته بالخروج مرفوع الرأس من باريس أفضل من خروجه مطأطئا مثلما كان سيحدث له في يناير الماضي عقب سلسلة من النتائج المخيبة، كما أن أهم هذه الأسباب أن انشيلوتي لم يتجرع التدخل في صلاحياته المتعلقة بانتقالات اللاعبين التي أصبحت تتبع أكثر للمدير الرياضي البرازيلي ليوناردو والذي يبدو انه أصبح يوصف في فرنسا بأنه صانع الإنجاز في حال النجاح في حين تنسب الإخفاقات للايطالي انشيلوتي.

وذكرت التقارير نفسها بان اجتماعاً عقد أمس الأول (الأحد) بين الأطراف الثلاثة الرئيس مالك النادي القطري ناصر الخليفي وانشيلوتي وليوناردو لاحتواء القضية وحسمها، غير إن الخليفي أبدى معارضته لمنح السلطة المطلقة لانشيلوتي في الانتدابات ما جعل الأخير يعلمه برغبته في الرحيل.

وتؤكد هذه الأنباء إن قدوم الإنجليزي المخضرم دافيد بيكهام في آخر يوم من الانتقالات الشتوية الماضية كان رغما عن المدرب الإيطالي.

وفي السياق نفسه، نفى الخليفي ان يكون بصدد ممارسة قبضة حديدية مع انشيلوتي لكنه طالب فقط باحترام العقد المبرم بينهما ما يفهم منه ان الخليفي لا يريد التفريط في مدربه مجاناً بل يطالب إدارة ريال مدريد بدفع الشرط الجزائي.