جزر المالديف الأرخبيلية تعد من أجمل جزر العالم بنخيلها الطويلة وبحيراتها الزرقاء، وجزرها المتناثرة على امتداد خط الاستواء في المحيط الهندي.

ووفقاً لموقع وزارة السياحة على الإنترنت، أدى ظهور السياحة في العام 1972 إلى تحول في اقتصاد المالديف، والانتقال بسرعة من الاعتماد على قطاع الثروة السمكية لقطاع السياحة. فهناك 89 منتجع في جزر المالديف مع قدرة سريرية لأكثر من 17 ألفاً، مع مرافق عالمية المستوى للسياح الذين يتجاوز عددهم السنوي 600 ألف سائح سنوياً.

حيث إن جميع الزوار يصلون عن طريق مطار مالي الدولي الواقع في جزيرة هول هولي بالقرب من العاصمة مالي، حيث يخدم المطار الرحلات القادمة من الهند وسيريلانكا ودبي والمطارات الرئيسية في جنوب شرق آسيا، فضلاً عن أن عدداً متزايداً من أوروبا.

وما مطار غان الواقع على جزيرة مرجانية في جنوب أددو يخدم أيضاً رحلات دولية إلى ميلان عدة مرات في الأسبوع.

ومعظم السياح يأتون إلى المالديف في رحلات منظّمة، لزيارة أحد المنتجعات التي يزيد عددها على 70 منتجعاً، ومعظمها في الجزر المرجانية الثلاث القريبة للعاصمة، وهي جزيرة مارلاي الشمالية، جزيرة مارلاي الجنوبية وجزيرة آري، وهناك بضعة منتجعات أخرى في الجزر المرجانية القريبة.