العدد 3911 - الأربعاء 22 مايو 2013م الموافق 12 رجب 1434هـ

البحرين مقرا للمسرح المدرسي الخليجي

قام وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي بتكريم المتميزين والمشاركين في مهرجان المسرح المسرحي الأول للمحافظات، مؤكدا استمرار دعم الوزارة للمسرح المدرسي في ظل النجاح الذي استطاعت الحركة المسرحية المدرسية تحقيقه محلياً وخليجياً، إذ اختيرت مملكة البحرين من قبل مكتب التربية العربي لدول الخليج لتكوناً مقراً دائماً لمهرجان المسرح المدرسي الخليجي، تأكيدا لتميزها في هذا المجال.

وقام الوزير بتكريم خمس مدارس متميزة في العروض المسرحية هي مدارس الاستقلال الثانوية للبنات، جدحفص الابتدائية للبنين، عراد الابتدائية الإعدادية للبنين، الرفاع الشرقي الابتدائية للبنات، الفارابي الإعدادية للبنين، كما شمل التكريم 15 مدرسة أخرى شاركت في العروض المسرحية لهذا العام وهي مدارس المنامة الثانوية للبنات، معهد الأمل، العروبة الابتدائية للبنات، المستقبل الابتدائية للبنات، المحرق الابتدائية للبنات، الرفاع الغربي الابتدائية للبنات، حسان بن ثابت الابتدائية للبنين، الزلاق الابتدائية الإعدادية للبنات، الشيخ عيسى بن علي الثانوية للبنين، الشيخ عبدالله بن عيسى الثانوية الصناعية للبنين، الإمام الطبري الابتدائية للبنين، عبدالرحمن الناصر الإعدادية للبنين، عمر بن عبدالعزيز الابتدائية للبنين، الإمام مالك بن أنس الابتدائية للبنين، أبو العلاء المعري الابتدائية للبنين.

وبعد ذلك قدم طلبة معهد الأمل عرضا مسرحيا مختصرا، حيث أشاد الوزير بمشاركة وتفاعل الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مع زملائهم الطلبة في أنشطة المسرح المدرسي، بما يؤكد احتضان الوزارة لهذه الفئة من الأبناء وتقديم كل الدعم لهم بما في ذلك الحرص على إشراكهم في مختلف الأنشطة والفعاليات، مؤكدا في ذات الوقت أن الوزارة قد تمكنت خلال العام الدراسي 2012/2013م من تنفيذ أكثر من خمسة آلاف نشاط وفعالية في مختلف المجالات التربوية والعلمية والفنية والرياضية والكشفية، وذلك ضمن مظلة القيم التربوية التي تؤطر رسالة الوزارة تجاه الأبناء الطلبة والمجتمع، منوهاً بدور الوزارة الذي يجمع بين دفتّي التعليم والتربية باعتبارهما وجهين لعملة واحدة، ولذلك تم إيلاء الأنشطة المدرسية الطلابية أهمية كبيرة لا تقل عن الأنشطة التعليمية الصفية، لما للجانبين من دور بارز في بناء شخصية الطالب وتعزيز قيم المواطنة والولاء لديه وتدريبه على المهارات الحياتية والعيش المشترك والتضامن والتسامح، مشيرا إلى أن المسرح بمملكة البحرين كان في الغالب متأثراً بتطور التعليم وتطور المجتمع، فهو ليس مجرد نشاط فني يجد فيه الطلبة مجالاً للتعبير والترويح عن النفس فقط، وإنما هو أداة من أدوات التربية والتوجيه والتعليم، ولذلك فإن الاستفادة من الفنون المسرحية لإيصال رسالة المدرسة إلى الطلبة والمجتمع كانت دائماً من الأهداف الأساسية للمسرح المدرسي، لما له من دور لافت في بناء القدرات الشخصية للطلبة وتعزيز ثقتهم بأنفسهم في التواصل مع المجتمع.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 10:16 ص

      زايدة المقرات هالايام

      باجر بيطلع لنا مقر الدلاغ الثقافي

اقرأ ايضاً